عاجل

لا فسوق ولا جدال.. واعظة تكشف 10 أمور للحج الآمن والمقبول |خاص

الدكتورة جيهان ياسين
الدكتورة جيهان ياسين الواعظة بوزارة الأوقاف

الحج رحلة إيمانية روحانية ينتظرها المسلم بشوق ولهفة، فهي عبادة قد لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر، وعند اقترابها لأول مرة تتزايد الأسئلة حول ما ينتظره في أرض المشاعر المقدسة.

كيف نستعد للحاج بصورة مقبولة وآمنة؟

تقول الدكتورة جيهان ياسين الواعظة بوزارة الأوقاف، إن الاستعداد للحج لا يقتصر على تجهيز الحقيبة أو استخراج التصاريح فقط بل لابد من مراعاة التالي:

أولا: تهيئة النية فى الحج لإنها مطية العمل وسر القبول والتيسير. 

ثانيا:- يجب على الحاج التهيئة النفسية والروحية ليتقبل مشقة المناسك بنفس راضية، فلا يزجر من الجمع والحشود، يتعلم كيف يضبط نفسه على عدم الجدال والغضب والعتاب حفاظًا منه على إحرامه، يظبط اللسان على أن لايتحرك إلا بذكر الله. 

ثالثا:-يكون فى خدمة من حوله من الحجيج كلما أستطاع، فيجب أن يتذكر الحاج إن رحلة الحج ليست أداء المناسك فحسب بل هى إظهار للعبودية بكل مافيها من خضوع و إنكسار لله وخشوع للخالق ولين وصبر وسعة صدر مع الخلق .

رابعا:- الحاج لأول مرة قد يُفاجأ بكثافة الحشود، وتنقلات المشاعر، وطول المسافات، وهو ما يتطلب هدوءًا داخليًا، وانضباطًا ذهنيًا لكى يتحلى بالصبر ويستشعر عظمة هذه الرحلة الروحية.

خامساً :- كما ينبغي للحاج أن يتعلم ما يشرع له في حجه وعمرته، ويتفقه في ذلك ويسأل عما أشكل عليه ليكون على بصيرة ودراية بأحكام الحج وفقهه وما شرع فيه من تيسير عند المشقة البالغة.

سادساً :-وحتى يكون الحج مبرورا لابد أن يتحلل الحاج قبل سفره من أى حقوق للعباد وأن يتحلل من أى مشاحنات ومخاصمات مع العباد حتى يرجع من الحج وقد غفر الله ذنبه ورجع كيوم ولدته أمه لإن الحج يغفر الذنوب التي هى فى حق الله أم ذنوب العباد لا تسقط إلا إذا عفى كل صاحب حق عن حقه.

سابعاً :-أنصح أختى الحاجة أن تراعى فى لبسها أن يكون فضفاضًا لا يصف ولا يشف ولا تبالغ فيه فهذا المشهد إنه مشهد مصغر من الحشد ليوم القيامة لنتعظ ونستعد له .

ثامناً :-الحفاظ على الصحة من الأمور الضرورية حتى تستطيع استكمال المناسك دون عناء، فعليك بشرب الماء بكثرة وعدم الإفراط في الطعام بل يفضل الوجبات الخفيفة والإكثار من التمر والزبادي، وعدم الوقوف لفترات تحت أشعة الشمس دون مظلة.

تاسعاً:-يفضل للحاج لأول مرة أن يكون فى ظل صحبة ترشده وتدله، وعلى كل حاج أن يرتدى البطاقة التعريفية بأسمه واسم الفندق ورقم الهاتف لمشرف الرحلة.

عاشراً :-على الحاج أن يستغل الوقت في الطاعة والذكر ولا يضيعه فى أمور دنيوية ولا ينشغل بشراء الهدايا إلا قبل سفره بيوم فهذه الأيام لا تقدر بثمن ولا يعلم ريحها إلا من إستشرفها.

دعاء لكل حاج بالقبول والعودة

واختتمت بالدعاء:  «بارك الله فى أوقاتكم وجعلها حافلة عامرة بذكر الله ونسأل الله أن يكون حج مبرور وذنب مغفور وسعى مشكور وتجارة لن تبور وأن لا يحرمنا زيارة بيته أعوامًا عديدة وأزمنة مديدة بإذن الله».

تم نسخ الرابط