عاجل

الإغاثة الطبية في غزة: 71 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في القطاع (فيديـو)

غزة
غزة

محمد أبو عفش، مدير الإغاثة الطبية في غزة،  كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد القطاع، مع تدهور حاد في المنظومة الصحية وانتشار المجاعة والأمراض بين السكان، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن. 

قال:أبوعفش في مداخلة هاتفية لقناة"النيل للاخبار"المنظومة الصحية أوشكت على الوقوف بالكامل بسبب عدم توفر المستلزمات الطبية والأدوية الأساسية" مضيفًا ، أن آلاف الجرحى ينتظرون عمليات جراحية عاجلة، لكن نقص الإمكانيات يحول دون إنقاذهم، فالوضع خطير جدًا، سواء من الناحية الغذائية أو الطبية. 

مجاعة وأمراض تفتك بالأطفال

وكشف أبو عفش عن انتشار حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال، قائلًا: "هناك 71,000 طفل يعانون من سوء التغذية، بينهم 14,000 في مرحلة متقدمة من الإعياء"، وتحدث عن أمراض جديدة تتفشى بسبب تدهور الظروف المعيشية، بينها أمراض جلدية ووبائية، إضافة إلى انقطاع أدوية مرضى الضغط والسكري والقلب، مما يعرض حياتهم للخطر. 

و حذر مدير الإغاثة الطبية من أن الأيام القادمة ستشهد وفيات جماعية إذا لم تتدخل المجتمع الدولي فورًا، مشيرًا إلى أن الجرحى في المستشفيات يعانون من التهابات حادة بسبب غياب المضادات الحيوية، بينما تموت نساء حوامل وأطفال يوميًا لعدم تمكنهم من الوصول إلى الرعاية الطبية. 

تدمير مستشفيات 

وأكد أبو عفش ، أن القطاع فقد معظم مستشفياته بعد تدميرها، منها مستشفى كمال عدوان والإندونيسي والعودة، محملًا قوات الاحتلال مسؤولية "التجويع الممنهج" لسكان غزة، مشيرا  إلى أن نقص الوقود والكهرباء يعيق تشغيل الأجهزة الطبية، مما جعل العاملين في القطاع الصحي  يعملون في ظروف لا إنسانية. 

أوضح أبو عفش ، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالتحرك العاجل "قبل فوات الأوان"، داعيًا إلى فتح المعابر لإدخال الغذاء والدواء، ومحذرًا " ما يحدث في غزة جزء من مخطط لتركيع السكان وتهجيرهم"

 

تأتي هذه التصريحات  بعد 8 أشهر من العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي خلف أكثر من 45,000 شهيدًا، وتسبب في تدمير 85% من البنية التحتية الصحية، وتواصل الأمم المتحدة التحذير من أن 1.1 مليون شخص في القطاع يعيشون في "مجاعة كاملة"، بينما تحذر منظمات حقوقية من إبادة جماعية ممنهجة. 

تم نسخ الرابط