تفاصيل المرحلة الثانية لمنصة مصر الصناعية الرقمية | فيديو
كشفت الدكتور ناهد يوسف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتنمية الصناعية، أهمية إطلاق المرحلة الثانية من منصة مصر الصناعية الرقمية، قائلة: الهدف يكمن في بناء الثقة بيننا وبين المستثمر الصناعي، ليس مجرد تقديم خدمات كما تقدم الدولة، وبالتالي اطلاقنا المرحلة الأولى للمنصة في أول سبتمر، والتي حازت على أعجاب الكثير وأثارت العديد من التفاعل.
مصر الصناعية الرقمية
وتابعت خلال مداخلة هاتفية في برنامج بالورقة والقلم، المذاع عبر قناة تن الفضائية: المرحلة الثانية تستهدف تحديث المنظومة من خلال زيادة الخدمات، ومن ثم تسهيل العديد من الإجراءات على المستثمرين، فضًلا عن أن التحديث يتركز حول تسهيل الدخول لأي مواطن لكي يتعامل مع المنطومة بكل سهولة ويسر.
التحول الرقمي
وأوضحت أن الهدف من التطوير سهولة حصول المواطن على الخدمة التي يرغبها، من خلال توفير الامتيازات والخدمات التي يريد الحصول عليه، ومع التحول الرقمي يجب أن تكون المنظومة سهلة وليس معقدة مثل بعض المنظومات التي تجعل المواطن أو المستثمر يعاني من الحصول على الخدمة، وبالتالي كان المطلوب تسهيل الدخول للمنظومة.
مجال الاستثمار
ولفتت أن عملية التطوير جاءت بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، ومن خلال العديد من المناقشات والمقترحات التي تجلب المستثمر إلى المنظومة، واستخدمنا أيضًا نظام العرض والطلب، مما أدي إلى تفاعل عدد كبير عليها لمجرد معرفة ما تقوم به الدولة المصرية من صناعات حديثة، تساهم في فتح مجالات جديدة للأستثمار.
الأوراق والمستندات
ونوهت إلى أن تحديث الإجراءات يتم بشكل يومي من أجل التسهيل على المواطن من خلال الدفع الالكتروني، وأيضًا إرسال مقترحات لتعظيم شأن المنظومة من خلال تبادل الأفكار والرؤى، بالإضافة إلى طريقة التعامل مع المنصة من خلال ارفاق الأوراق والمستندات بشكل صحيح، كل هذه التجارب جعلتنا نعمل باستمرار على التحديث بشكل كامل.
المواظف والمستثمر
وأشارت إلى أننا نتلقى استفسارات بشأن المنصة والاستفادة منها، وبالتالي تسهيل التعامل في المنظومة كانت الخطوة التالية بدون خلاف، واتفاق الجميع على التحديث بالمشاركة الفاعلة، مبينه أن التوجيهات الوزارية جاءت بعدم العلاقة المباشرة بين الموظف في الدولة والمستثمر تجنبًا لعدم التعطيل، والعمل على الشفافية التامة مع المواطن بدون وساطة.
