لقاءات بالأطفال ومقراة بقافلة توعوية للأوقاف بمركز ناصر في بني سويف
نظّمت مديرية أوقاف بني سويف قافلة دعوية متميزة بمركز ناصر، بتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة، ومتابعة دقيقة لمجريات الفعاليات الدعوية والأنشطة المصاحبة ، ياتى ذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لنشر الفكر الوسطي المستنير، وتعزيز التواصل المجتمعي والدعوي.
وشهدت القافلة حضور الشيخ سعيد عبد الواحد، مدير الدعوة بالمديرية، وعدد من الأئمة المتميزين بالمديرية، الذين شاركوا بفعالية في الأنشطة الدعوية والتربوية التي قدّمت خلال اليوم الدعوي المكثف.
وتنوعت فعاليات القافلة ما بين الأنشطة الدعوية التوعوية والمقرأة النموذجية للأئمة، حيث أقيمت مقرأة جماعية شارك فيها الأئمة الحاضرون، بهدف رفع كفاءتهم في التلاوة والأداء، ومراجعة أحكام التلاوة والتجويد بما يُسهم في تطوير مستواهم العلمي والمهاري، تعزيزًا لرسالتهم الدعوية.
كما شهدت القافلة تنظيم لقاء تربوي للأطفال، تم فيه تقديم مواد دعوية مبسطة تناسب أعمارهم، في جو من الألفة والمرح والتوجيه، بهدف غرس القيم الأخلاقية والدينية، وتنمية الحس الديني والوطني لدى النشء الصغير، في إطار رؤية الوزارة لبناء الإنسان المصري منذ الطفولة.
دور وزارة الأوقاف في تعزيز التواصل
ولاقت القافلة استحسانًا كبيرًا من الأهالي والمشاركين، الذين أشادوا بدور وزارة الأوقاف في تعزيز التواصل مع المجتمع من خلال القوافل الدعوية، وتقديم الخطاب الديني المتوازن البعيد عن التشدد، والمتفاعل مع قضايا الناس واحتياجاتهم.
فيما أكد مسؤولى مديرية أوقاف بني سويف على استمرار تنظيم مثل هذه القوافل في مختلف المراكز والقرى، تنفيذًا لتوجيهات وزير الأوقاف، ضمن خطة شاملة لتجديد الخطاب الديني والارتقاء بمستوى الدعاة، وبناء جيل جديد يحمل وسطية الإسلام وقيمه السمحة، فيما نفذت مديرية أوقاف بنى سويف حملة تفتيشية كبرى شملت مراكز ببا، المركز، أهناسيا، الواسطى، البندر.
وتهدف هذه الحملات التفتيشية إلى متابعة انضباط العمل بالمساجد والحرص على إعمارها مبنى و معنى، وذلك من خلال متابعة تواجد العاملين بالمساجد، وتنفيذ كافة الأنشطة الدعوية والقرآنية، وعدم السماح لغير المصرح لهم باستغلال المساجد، وحسن معاملة رواد المساجد، وتهيئة بيوت الله -عزوجل- بما يليق بها، وقد حرص القبيصي، على الاستماع لمقترحات وشكاوى الأهالي والعمل على وضع حلول عاجلة لحلها.
كما قام القبيصى بإلقاء خاطرة دعوية بأحد المساجد، تحدث فيها عن أهمية الإحسان إلى الآخرين والحرص على نفعهم، وإدخال السرور عليهم، وبيان أن ذلك أفضل الأعمال عند الله تعالى، وختم كلمته بالدعاء لمصر وأهلها أن يحفظها الله من كل سوء.
