منافس الأهلي.. إنتر ميامي يقترب من التعاقد مع لوكا مودريتش
كشفت تقارير صحفية إسبانية، مفاجأة بشأن الكرواتي لوكا مودريتش نجم فريق ريال مدريد السابق، بعد رحيله عن الميرينجي في الساعات الماضية.
مودريتش يقترب من مزاملة ميسي في ميامي
وقالت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية: نادي إنتر ميامي الأمريكي هو الوجهة الأقرب لـ لوكا لمودريتش في الموسم الجديد.
وأضافت الصحيفة : مودريتش سيوقع على عقد لمدة عام مع نادي إنتر ميامي حتى يونيو 2026، وليونيل ميسي قائد إنتر ميامي، هو من طلب التعاقد مع مودريتش.
وأشار الصحيفة إلى أن رغبة إنتر ميامي لم تكن وليدة الساعات الأخيرة، بل أن الأمر يعود إلى العام الماضي ، لكن اللاعب الكرواتي جدد عقده وقتها مع ريال مدريد.
ويُشارك إنتر ميامي في المجموعة الأولى في بطولة كأس العالم للأندية إلى جانب كل من الأهلي، وبورتو البرتغالي، وبالميراس البرازيلي، حيث يبدأ الفريق الأمريكي مشواره في البطولة بمواجهة قوية أمام الأهلي، في 15 يونيو المقبل، في افتتاح المنافسات.
رحيل مودريتش عن صفوف ريال مدريد
وفي وقت سابق، أعلن لوكا مودريتش لاعب ريال مدريد، رحيله عن النادي بنهاية الموسم الجاري، بعد أن قضى في صفوف الملكي لأكثر من 13 سنوات.
مودريتش وجه رسالة لجماهير ريال مدريد عبر صفحاته الرسمية قائلا : أعزائي مشجعي ريال مدريد ، حان الوقت، لحظة لم أتمناها أبدًا، لكن هذه هي كرة القدم، ولكل شيء في الحياة بداية ونهاية ، يوم السبت، سأخوض مباراتي الأخيرة في سانتياجو برنابيو.
مودريتش تابع: وصلتُ عام 2012 برغبة في ارتداء قميص أفضل فريق في العالم، وطموح لتحقيق إنجازات عظيمة ، لكنني لم أكن أتخيل ما سيحدث بعد ذلك ، غيّر اللعب في ريال مدريد حياتي كلاعب كرة قدم وكشخص ، أشعر بالفخر لكوني جزءًا من واحدة من أنجح عصور أفضل نادٍ في التاريخ.
وأضاف أود أن أشكر النادي من أعماق قلبي، وخاصةً الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، ومدربيّ، وكل من ساعدني طوال هذه الفترة.
وأكد خلال هذه السنوات، عشتُ لحظات لا تُنسى، وعودة بدت مستحيلة، ونهائيات، واحتفالات، وليالٍ ساحرة في البرنابيو ، فزنا بكل شيء، وكنتُ سعيدًا جدًا. سعيدًا جدًا جدًا.
واختتم، "لكن وراء الألقاب والانتصارات، أحمل في قلبي محبة جميع مشجعي ريال مدريد ، لا أعرف كيف أصف مدى ارتباطي بكم، وكم شعرتُ وما زلتُ أشعر بالدعم والاحترام والمحبة ، لن أنسى أبدًا كل تصفيق وكل لفتات المودة التي أظهرتموها لي ، وأغادر بقلبٍ ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى، ورغم أنني لن أرتدي هذا القميص في الملعب بعد كأس العالم للأندية، سأظل دائمًا مشجعًا لريال مدريد».
