عاجل

تمارين رياضية خفيفة تجعلك تعيش حتى 100 عام.. اعرف التفاصيل

تمارين رياضية تطيل
تمارين رياضية تطيل العمر

تمارين رياضية بسيطة ومستمرة قد تكون مفتاح العيش لعمر مديد، وفقًا لما يؤكده الدكتور جاريث ني، خبير الطب الحيوي بجامعة سالفورد. فهو يرى أن الوصول إلى عمر 100 عام لا يرتبط فقط بالحظ أو الجينات، بل بأسلوب الحياة اليومي، وخاصة مدى النشاط الذي نمارسه باستمرار.
وأوضح ني أن قضاء ساعات طويلة في صالة الألعاب الرياضية قد لا يكون ضروريًا لتحقيق طول العمر، بل إن النهوض من المكتب والمشي لعدة دقائق، أو الوقوف بدلاً من الجلوس، يمكن أن يكون أكثر فاعلية.


الحركة الخفيفة تطيل العمر

وفي تصريحات لصحيفة ديلي ميل البريطانية، أكد أن مستويات الحركة الخفيفة المستمرة على مدار اليوم تفوق التمارين المنظمة من حيث التأثير على الصحة والعمر.

تمارين رياضية منظمة ليست هي الحل الوحيد، كما يشير الدكتور ني، بل إن ما أسماه بـ"النشاط الكامل طوال اليوم" يلعب دورًا جوهريًا. فالأشخاص الذين يتجنبون الجلوس لفترات طويلة ويتحركون بشكل طبيعي خلال ساعات عملهم، هم في الغالب الأطول عمرًا. ويقترح تبني حلول بسيطة مثل استخدام مكاتب الوقوف أو التعديل في أسلوب التنقل اليومي لزيادة معدل النشاط العام.

تمارين رياضية مكثفة قد تفتقر إلى الاستمرارية، بحسب ني، في حين أن المحافظة على نشاط منخفض الشدة على مدار اليوم يُعدّ أكثر استدامة. إلى جانب الحركة، يقدم خبير طول العمر مجموعة من النصائح الصحية الأخرى، من بينها تقليل استهلاك الكحول، والإقلاع عن التدخين، وتجنب الأطعمة المعالجة والغنية بالدهون المشبعة. ويشدد على أن "كلما كانت الأطعمة أقل معالجة، كان تأثيرها الصحي أفضل".

أما عن النظام الغذائي، فينصح الدكتور ني باختيار اللحوم والخضراوات العضوية قدر الإمكان، مع خفض نسب السكر والملح لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. وأشار أيضًا إلى أن الخضراوات المجمدة قد تكون بديلًا جيدًا وسهل الاستخدام للحصول على فوائد غذائية متكاملة.

تمارين رياضية ليست العامل الوحيد في إطالة العمر، إذ يعتبر النوم عنصرًا حاسمًا أيضًا. النوم أقل من سبع ساعات يوميًا يزيد خطر الوفاة بنسبة 12٪، بينما النوم الزائد عن ثماني ساعات يرتبط بنسبة 30٪ أعلى. ويُشدد ني على أهمية الانتظام في مواعيد النوم للحصول على أقصى فائدة صحية.

يدعو خبير طول العمر إلى معرفة التاريخ الوراثي للعائلة ومتابعة الفحوصات الصحية بانتظام. فالعوامل الجينية تُشكّل ما يقارب 30-40٪ من متوسط العمر المتوقع، ما يجعل الفهم الوراثي أداة مهمة في التنبؤ بالعمر والصحة.

تم نسخ الرابط