مأمون فندي : حماس "لافتة إعلانات" فقط لإخفاء أسباب حرب الإبادة الحقيقية

أكد مأمون فندي أستاذ العلوم السياسية، أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي طوال المدة الماضية للمدنيين والأطفال هدفه التطهير العرقي لأصحاب الأرض والقضاء عليهم نهائيًا، مؤكدًا أن حماس واجهة يتم استخدامها لممارسة أعمال القتل والتخريب. 

وقال فندي فى تغريدة له من خلال حسابه الشخصي عبر منصة إكس: "من يصدق أن اسرائيل تستهدف حماس فهو ساذج أو غبي أو يستغبى أو الثلاثة معًا"، مشروع اسرائيل هو أخذ كل الأرض من خلال حملة إبادة جماعية مصحوبة بتطهير عرقي للفلسطينيين، حماس مجرد لافته إعلانات لإخفاء الأسباب الحقيقة لحرب الابادة".

بيان حماس

من جانبها رحبت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، بالبيان المشترك الذي أصدره قادة كل من بريطانيا وفرنسا وكندا، والذي انتقد ممارسات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لا سيما سياسات الحصار والتجويع، وعمليات القتل والتهجير القسري.

وفي بيان رسمي نقلته وسائل إعلام تابعة للحركة، قالت حماس: "نرحب بالبيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، الرافض لسياسة الحصار والتجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، والمخططات الصهيونية الهادفة إلى الإبادة والتهجير الجماعي".

وأضاف البيان: "يمثل هذا الموقف خطوة مهمة في اتجاه استعادة الاعتبار لمبادئ القانون الدولي، التي سعت حكومة نتنياهو الإرهابية إلى تقويضها وتجاوزها على مدى الأشهر الماضية"، ودعت الحركة الأطراف الموقعة على البيان إلى "ترجمة هذا الموقف إلى خطوات عملية عاجلة وفعّالة تردع الاحتلال وتضع حدًا لجرائمه بحق المدنيين".

ووجهت حماس نداءً إلى الدول العربية والإسلامية، والاتحاد الأوروبي، وسائر "دول العالم الحر"، للتحرك الفوري واتخاذ مواقف حازمة وإجراءات ملموسة "لوقف العدوان الصهيوني الهمجي، ولجم جرائم الاحتلال المستمرة بحق أبناء شعبنا، والعمل الجاد على محاسبة هذا الكيان المارق وفقًا للقانون الدولي".

بيان ثلاثي 

وكان قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، قد وقعوا بيانًا مشتركًا، عبروا فيه عن رفضهم لتصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، داعين إلى وقف فوري لإطلاق النار والسماح غير المشروط بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكد القادة الثلاثة أن "التعهدات الإسرائيلية الأخيرة بشأن إدخال مساعدات إضافية إلى غزة لا تُعد كافية إطلاقًا"، محذرين من أن استمرار الوضع الحالي سيدفعهم إلى "اتخاذ إجراءات" في حال لم تُوقف إسرائيل عملياتها العسكرية.

ووصف البيان الثلاثي الحرب في غزة بأنها "غير متناسبة على الإطلاق"، رغم إقرارهم بما وصفوه بـ"الحق المشروع لإسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الإرهاب"، كما شددوا على أن "تصعيد الحكومة الإسرائيلية بقيادة نتنياهو وصل إلى مستوى من الفظائع لا يمكن التغاضي عنه"، مؤكدين أنهم "لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام استمرار هذه الممارسات".