عاجل

مناشدة من أولياء الأمور للتعليم: التوعية بإجراءات الأمان وقت الزلزال

وزير التعليم
وزير التعليم

 

يُناشد عدد كبير من أولياء أمور الطلاب وزارة التربية والتعليم بسرعة إصدار تعليمات وتوجيهات واضحة للمدارس بشأن كيفية التصرف الآمن أثناء حدوث زلزال، وذلك في ظل ما شهدته البلاد مؤخرًا من هزات أرضية شعر بها بعض المواطنين في عدة محافظات. وتأتي هذه المناشدة انطلاقًا من حرص أولياء الأمور على سلامة أبنائهم داخل المؤسسات التعليمية، ومنعًا لحالات الهلع والتدافع التي قد تقع في مثل هذه الظروف الطارئة.


 

ماذا قال اولياء الأمور ؟

 

وقال أولياء الأمور في رسالتهم: “برجاء إعطاء تعليمات للطلبة والمدرسين حتى لا يكون هناك تدافع أو جري أو حالة من الرعب والهلع إذا وقع زلزال أثناء اليوم الدراسي و يجب أن تصل للطلاب والهيئات التعليمية النصائح والإرشادات المفيدة التي تضمن سلامتهم، حتى لو كانت على صفحة الوزارة أو من خلال رسائل عبر تطبيق واتساب، المهم أن تصل وتُفهم وتُطبق”.


 

وأكد أولياء الأمور أن هذه الخطوة أصبحت ضرورية، خاصة في ظل الأحاديث المتزايدة عن وقوع زلازل في الفترة الأخيرة، مما يتطلب استعدادًا وقائيًا، وليس التعامل مع الموقف بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى نتائج مؤسفة. 

 

وأضافوا: “نحن لا نطلب أكثر من إجراءات بسيطة توعوية، قد تنقذ أرواحًا لو طُبقت بشكل سليم، بدلًا من أن نُفاجأ بمواقف صعبة ونقول وقتها: يا ليت ما جرى لم يحدث”.

 

تخصيص فقرة قصيرة في طابور الصباح 


وشددت المناشدة عبر جروب حوار مجتمعي على ضرورة تدريب المعلمين والمشرفين على التعامل مع الطلاب خلال الطوارئ، بما في ذلك تنظيم خروجهم من الفصول بطريقة هادئة وآمنة، والابتعاد عن النوافذ والأجسام الثقيلة، واللجوء إلى الأماكن المفتوحة أو الآمنة حسب الإمكانيات المتاحة في كل مدرسة.


 

ودعا أولياء الأمور إلى تخصيص فقرة قصيرة في الطابور الصباحي أو الحصة الأولى لشرح التصرفات السليمة في حال وقوع زلزال، مع اعتماد فيديوهات أو رسائل توعية مختصرة تصل للطلاب بلغتهم البسيطة، وتُرسّخ لديهم ثقافة الاستعداد لا الخوف.


 

واختُتمت المناشدة بتأكيد أن سلامة الطلاب لا تقل أهمية عن تعليمهم، وأن إدارة الأزمات جزء لا يتجزأ من بيئة تعليمية آمنة يجب أن تعمل الوزارة على تعزيزها بشكل دائم، وليس فقط عند وقوع الخطر.

تم نسخ الرابط