عاجل

فتح: الدعم الأمريكي لإسرائيل ثابت رغم الجرائم في غزة

عبد الفتاح دولة،
عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح

أكد عبد الفتاح دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الولايات المتحدة لا تحتاج إلى أي ذرائع إضافية لتقديم دعمها المستمر وغير المحدود لإسرائيل، مشددًا على أن هذا الدعم يظل ثابتًا عبر جميع الإدارات الأمريكية المتعاقبة.

وفي تصريحات للإعلامية آية لطفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أوضح دولة أن الأسلحة التي تستخدمها إسرائيل في العدوان المستمر على قطاع غزة، بما في ذلك الأسلحة التي تقتل الأطفال والنساء، هي أساسًا من صناعة أمريكية، مؤكدًا أن العلاقة الاستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب ستظل كما هي، حتى وإن كان هناك تباين في المواقف في بعض الفترات السابقة.

معاداة السامية

وأضاف "دولة" أن الولايات المتحدة ستتناول حادث مقتل موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن من زاوية "معاداة السامية"، دون الإشارة إلى جذور الأزمة أو مسببات ما حدث، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين لا يسعون إلى العنف، بل يطالبون بالحياة بأمن وسلام.

وأشار إلى أن ما يحدث في الولايات المتحدة من تصاعد في الحراك الشعبي والطلابي المؤيد لفلسطين غير مسبوق، لافتًا إلى أن القضية الفلسطينية تحظى الآن بدعم جماهيري كبير، خصوصًا في الجامعات والساحات العامة.

الاستمرار في الإبادة الجماعية في غزة

وتابع المتحدث باسم فتح أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة دون تحرك حقيقي لوقفها قد يدفع البعض إلى التفكير في خيارات يائسة، بما فيها العنف. وأكد أن القيادة الفلسطينية لا تشجع هذا السلوك، لكن ينبغي فهم أسبابه. وقال: "هناك من يقول للولايات المتحدة: أنتم تملكون القدرة على وقف ما يجري، لكنكم لا تفعلون".

حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية

من جانبه، قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن حادث إطلاق النار على السفارة الإسرائيلية في واشنطن قد يكون جزءًا من "مسرحية سياسية" تهدف إلى إعادة تقديم إسرائيل كضحية في وقت تتعرض فيه لانتقادات دولية واسعة بسبب عدوانها على قطاع غزة.

وأشار تيم إلى أن العنف لا يولد إلا العنف، مشددًا على أن المجتمع الدولي بدأ يُحمّل إسرائيل مسؤولية تصرفاتها، حيث لم يعد بالإمكان تبرير سلوكها بالرد على تهديدات أمنية. ولفت إلى أن القمم العربية والاجتماعات الأوروبية باتت تُعامل تصعيدات إسرائيل على أنها غير مبررة.

محاولات لتشتيت الانتباه الدولي

وأوضح "تيم" أن هناك محاولات مدروسة لتصنيع ردود أفعال دولية مزيفة بالتنسيق مع بعض الأجهزة الاستخباراتية، وذلك في محاولة لتشتيت الانتباه عن الجرائم اليومية التي تُرتكب في غزة بحق المدنيين، خاصة النساء والأطفال.

تم نسخ الرابط