قتل وسرقة وإضرام النيران.. النقض تؤيد إعدام المتهمين في أسوان

قررت محكمة النقض، تأييد الحكم الصادر من محكمة جنايات أسوان بحق المتهمين "الحسن عبد الرحيم" و"محمد زكريا" بالإعدام شنقًا، على خلفية اتهامهم بقتل عجوز بغرض السرقة وإضرام النيران في منزله.
وفي وقت سابق، محكمة جنايات أسوان، عاقبت المتهمين حضوريًا وبإجماع آراء أعضائها وبعد أخذ رأي فضيلة مفتي الجمهورية، الحسن عبد الرحيم ومحمد زكريا بالإعدام شنقاً.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهمين قتلا المجني عليه "عادل عبد النعيم" عمدًا من غير إصرار أو ترصد، بأن أوعز لهما شيطانهما سرقة العجوز البالغ من العمر ارزله فأضمرا في الشر نفسيهما وتوجها لداره بخطواتهما البغية وتسور الأول جدران منزله ومكن الثاني من دلوفه وجابا بداخله بحثا عن غنائمهما حتى استشعر بهما الضحية، وانقض عليه الأول وطوق عنقه وكمم فاهه بيده الأئمة وقيد الثاني قدمه وظلا هكذا حتى تحققا من مفارقته للحياه قاصدين من ذلك إزهاق روحه فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهمين وضعا عمدًا النار في مسكن المجني عليه، بأن سارعا في جمع ملابسه وأوصلا بها مصدر حراري ذو لهب سريع فإمتد لجثمان الضحبة حتى تفحمت.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين أحرزا كلًا منهما بقصد التعاطي جوهر مخدر الحشيش في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.
وفي سياق منفصل أحالت محكمة النقض، أوراق المتهم "محمد سالم" إلي فضيلة مفتي الجمهورية، لآخذ الرأي الشرعي في إعدامه، على خلفية اتهامه وآخرين بقتل شحض والشروع في قتل زوجته بعدة طلقات نارية في مركز مشتول السوق بالشرقية.
وفي وقت سابق، عاقبت محكمة جنايات الزقازيق المتهم "محمد سالم" بالإعدام شنقًا، كما قضت بمعاقبة المتهم الثاني "صبحي عبدالرازق" بالسجن المؤبد، وقضت أيضًا بمعاقبة المتهمة الثالثة بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين قتلوا المجني عليه "إبراهيم محمد" عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتا التيه وعقدا العزم المصمم على قتله وأعد المتهم الأول لهذا الغرض سلاحه النارى المرخص "مسدس"، وكمنا له بالمكان الذي أيقنا حضوره إليه رفقة المتهمة الثالثة في التوقيت والمكان المحدد سلفاً وما أن شاهداء حتى أطلق المتهم الأول صوبه ثلاثة أعيرة نارية قاصداً من ذلك إزهاق روحه فاحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته حال تواجد الثاني على مسرح الجريمة للشد من أزره على النحو المبين بالتحقيقات.
وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى هي أنهم في ذات الزمان والمكان سالفي الذكر شرعا في قتل المجني عليها "منال عبد العزيز" عمداً بأن بيتا النيه وعقدا العزم المصمم على إنهاء حياتها بأن شاهداه حتى أطلق المتهم الأول صوبها عدة أعيرة نارية أصابت المجني عليها فأحدثت بها الإصابات التي أبانها التقرير الطبي المرفق إلا أنه قد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو عدم إحكام التصويب ومداركة المجني عليها بالعلاج.