«بيبي.. أنا ملتزم بك وبدولتك».. نتنياهو: ترامب أكد لي التزامه الكامل بإسرائيل
نفى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، تكهنات الخلاف مع الإدارة الأمريكية عقب زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للخليج والتي استثنت إسرائيل.
وقد أثمرت زيارة ترامب إلى السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة عن سلسلة من الصفقات التجارية الكبرى، لكنها أثارت تعليقات إعلامية واسعة النطاق أشارت إلى أن إسرائيل، أقرب حليف لواشنطن في المنطقة، لم تكن مشمولة في هذه الزيارة.
تكهنات بوجود أزمة بين ترامب ونتنياهو
جاءت الزيارة في أعقاب قرار ترامب إنهاء حملة القصف الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، حتى مع استمرار الجماعة المدعومة من إيران في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، والسعي إلى محادثات نووية مع إيران.
نتنياهو، الذي لم يُدلِ سابقًا بأي تعليق علني على هذه القضية، صرّح للصحفيين في مؤتمر صحفي بأنه تحدث إلى ترامب قبل حوالي عشرة أيام، وأن الرئيس قال له: "بيبي، أريدك أن تعلم أنني ملتزم تمامًا تجاهك، ولديّ التزام كامل تجاه دولة إسرائيل".
اقرأ أيضاً: بحضور السفير المصري.. الاحتلال يستهدف وفدًا دبلوماسيًا دولياً فى جنين
أزمة إنسانية
ووسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل، حثّ ترامب على إنهاء الحرب في غزة بسرعة، وتحدث عن معاناة المدنيين في القطاع المحاصر، حيث تسبب حصار إسرائيلي للمساعدات استمر 11 أسبوعًا في أزمة إنسانية عميقة.
وفي محادثة منفصلة قبل بضعة أيام، قال نتنياهو إن نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، قال له: "لا تُعرِ اهتمامًا لكل هذه الأخبار الكاذبة حول هذا الخلاف بيننا".
نتنياهو: «استعدنا 148 رهينة من غزة»
في أول مؤتمر صحفي له منذ ديسمبر 2024، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الإسرائيلي في غزة تُعد غير مسبوقة في تاريخ الحروب - على حد وصفه - مشددا على أن 20 رهينة لا يزالون على قيد الحياة داخل القطاع، وأن الدولة ملتزمة بإعادتهم جميعًا.
وقال نتنياهو، خلال المؤتمر الذي عُقد يوم الأربعاء: "حتى الآن، نجحنا في استعادة 197 رهينة، من بينهم 148 عادوا أحياءً. وهناك 20 آخرون لا يزالون على قيد الحياة في غزة، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لإعادتهم".
اقرأ أيضا: وسط حاجة ماسة للمساعدات.. استشهاد 45 فلسطينياً فى غارات إسرائيلية على غزة
وأضاف أنه في حال توفرت فرصة لتحقيق وقف إطلاق نار مؤقت يؤدي إلى استعادة الرهائن، فإن إسرائيل على استعداد لقبولها، موضحًا: "إذا أتيحت الفرصة لوقف إطلاق نار مؤقت لأجل استعادة الرهائن، فنحن مستعدون لذلك".
وكان منتدى الرهائن وعائلات المفقودين قد قدر، قبل إطلاق سراح الرهينة عيدان ألكسندر، أن 24 رهينة على الأقل لا يزالون على قيد الحياة، فيما تتركز المخاوف الرسمية حول مصير ثلاثة منهم، بينهم إسرائيلي واحد واثنان من الأجانب.
