عاجل

«نتنياهو»: استعدنا 148 رهينة وسنرجع الـ 20 الأحياء من قطاع غزة

نتنياهو: استعدنا
نتنياهو: استعدنا 148 رهينة وسنرجع الـ 20 الأحياء من غزة

في أول مؤتمر صحفي له منذ ديسمبر 2024، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الإسرائيلي في غزة تُعد غير مسبوقة في تاريخ الحروب - على حد وصفه - مشددا على أن 20 رهينة لا يزالون على قيد الحياة داخل القطاع، وأن الدولة ملتزمة بإعادتهم جميعًا.

 

نتنياهو: «استعدنا 148 رهينة من غزة»

وقال نتنياهو، خلال المؤتمر الذي عُقد يوم الأربعاء: "حتى الآن، نجحنا في استعادة 197 رهينة، من بينهم 148 عادوا أحياءً. وهناك 20 آخرون لا يزالون على قيد الحياة في غزة، وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة لإعادتهم".

وأضاف أنه في حال توفرت فرصة لتحقيق وقف إطلاق نار مؤقت يؤدي إلى استعادة الرهائن، فإن إسرائيل على استعداد لقبولها، موضحًا: "إذا أتيحت الفرصة لوقف إطلاق نار مؤقت لأجل استعادة الرهائن، فنحن مستعدون لذلك".

وكان منتدى الرهائن وعائلات المفقودين قد قدر، قبل إطلاق سراح الرهينة عيدان ألكسندر، أن 24 رهينة على الأقل لا يزالون على قيد الحياة، فيما تتركز المخاوف الرسمية حول مصير ثلاثة منهم، بينهم إسرائيلي واحد واثنان من الأجانب.

<span style=
نتنياهو: «استعدنا 148 رهينة من غزة»

رد على المحكمة العليا: "هل سيحترمون القانون؟"

وخلال المؤتمر، تطرق نتنياهو إلى الأزمة القانونية الأخيرة المتعلقة بمحاولته إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، في ضوء قرار المحكمة العليا الذي حدّ من صلاحياته بهذا الشأن. وقال: "في رأيي، هناك سؤال بسيط للغاية: هل ستحترم المحكمة العليا والنائب العام القانون؟ هذا القانون يُمثّل إرادة الشعب".

وشدد على أن إسرائيل دولة قائمة على سيادة القانون الديمقراطي، مضيفًا: "الدولة أسّسها مسؤولون منتخبون من الشعب، والسؤال اليوم هو ما إذا كان من في مواقع السلطة القضائية سيحترمون هذا الأساس أم لا". وأعلن عن نيّته تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك.

 

خطة عسكرية من ثلاث مراحل في غزة

كشف نتنياهو عن الخطوط العريضة لخطة الجيش الإسرائيلي في غزة، والتي وصفها بأنها تشمل ثلاث مراحل رئيسية ضمن عملية تُعرف باسم "عربات جدعون". ولفت إلى أن غزة بأكملها ستكون تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي، لكن الحكومة تسعى في الوقت نفسه إلى "تجنب أزمة إنسانية في القطاع".

وأوضح أن المرحلة الأولى من الخطة تركز على السماح بتدفق المساعدات الغذائية الأساسية لتلبية الاحتياجات الأولية للسكان، وذلك كجزء من جهود منع الانهيار الإنساني. 

أما المرحلة الثانية، فستشهد فتح نقاط توزيع مساعدات من قِبل شركات أمريكية داخل غزة، فيما ستتضمن المرحلة الثالثة تسهيل حركة سكان غزة نحو الجنوب في اتجاه نقاط منظّمة، مع العمل على منع حركة حماس ومنعها من استغلال تلك المساعدات.

وأكد نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة لإنهاء الحرب شريطة تحقيق مجموعة من المطالب الأساسية، تتضمن إعادة جميع الرهائن، وإبعاد حركة حماس عن الحكم، ونزع سلاحها بالكامل، إلى جانب تطبيق بنود "خطة ترامب" المتعلقة بغزة.

<span style=
نتنياهو: «استعدنا 148 رهينة من غزة»

لبنان وسوريا: وقف النار وتداعيات إقليمية

وفي جزء لافت من المؤتمر، زعم نتنياهو أن العمليات التي ينفذها جيش الدفاع الإسرائيلي في لبنان لا تقتصر على منع التصعيد فحسب، بل إن لها تداعيات أوسع نطاقًا، إذ قال إن الجيش "يُطبق وقف إطلاق النار في لبنان بقبضة من حديد دائمًا"، مضيفًا أن هذه العمليات "أدت إلى سقوط نظام بشار الأسد في سوريا"، دون تقديم تفاصيل إضافية تدعم هذا التصريح.

تم نسخ الرابط