اليوم.. انعقاد مجلس الحديث الـ39 لقراءة "صحيح البخاري" من مسجد الحسين

يعقد مجلس الحديث التاسع والثلاثون لقراءة صحيح الإمام البخاري بالإسناد اليوم الأربعاء ٢٦ فبراير ٢٠٢٥، عقب صلاة العصر، في رحاب مسجد الإمام الحسين -رضي الله عنه- بالقاهرة.
يضم المجلس نخبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر، منهم: الدكتور محمد نصر اللبان، أستاذ الحديث وعلومه؛ والدكتور أحمد نبوي مخلوف، أستاذ الحديث وعلومه المساعد؛ والدكتور عبد الرحمن رمضان عبد المجيد، مدرس الحديث وعلومه.

تأتي هذه الفعاليات ضمن جهود وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة السُّنة النبوية الشريفة، وحرصًا على إحياء المجالس الحديثية التي تقدم الفهم الصحيح للسُنة، وتُتيح فرصة لطلبة العلم والباحثين في علوم الحديث، عبر نهج علمي متصل بالإسناد، يتبنى المنهج الأزهري الوسطي المعتدل، ويعقد المجلس برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف؛ وإشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
خطة وزارة الأوقاف لشهر رمضان 2025
في سياق متصل، أعلنت وزارة الأوقاف خطتها لشهر رمضان 2025، والتي تتضمن إقامة صلاة التراويح بـ 20 ركعة في المساجد الكبرى، مثل مساجد الإمام الحسين، والسيدة زينب، والسيدة نفيسة، بينما ستقام بـ 8 ركعات في باقي المساجد على مستوى الجمهورية، مع استمرار دروس الوعظ والدروس الدينية طوال الشهر الفضيل.
حملة مكثفة لتجهيز المساجد لاستقبال رمضان
وتواصل وزارة الأوقاف تنفيذ حملة مكثفة لصيانة وتنظيف المساجد على مستوى الجمهورية، حيث تهدف الحملة إلى تهيئة المساجد لاستقبال المصلين، وتوفير بيئة روحانية مناسبة لأداء العبادات خلال الشهر الكريم.
وتشمل الحملة أعمال الصيانة والتطوير الشاملة، إلى جانب حملات النظافة الدورية لضمان جاهزية المساجد لاستقبال أعداد كبيرة من المصلين يوميًا، خاصة خلال صلوات التراويح والاعتكاف في العشر الأواخر من الشهر الفضيل. وقد شهدت مختلف المديريات مشاركة واسعة من فرق الصيانة والنظافة، حيث تم تنظيف المساجد، وفرشها بالسجاد الجديد، وتزيينها بالإضاءات والزينة الرمضانية، في أجواء تعكس بهجة الشهر المبارك.
وأكدت وزارة الأوقاف أن حملات الصيانة والنظافة لن تقتصر على شهر رمضان فقط، بل ستستمر طوال العام لضمان راحة المصلين والحفاظ على المساجد في أفضل حالاتها. كما دعت الوزارة رواد المساجد إلى المشاركة الإيجابية في الحفاظ على نظافتها، باعتبار ذلك مسؤولية جماعية تسهم في الحفاظ على قدسية بيوت الله.