عاجل

خبير استراتيجي: يجب زيادة الضغوط على إسرائيل للسماح بدخول مساعدات أكثر لغزة

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية

أكد اللواء سمير عباهرة، الخبير الاستراتيجي، على أن الحكومة الإسرائيلية خضعت للضغوط العالمية والإقليمية، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لافتاً إلى أنه حتى الآن فإن الرؤية غير واضحة بالنسبة لعملية توزيع هذه المساعدات".

وأشار عباهرة، خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو، على شاشة النيل للأخبار، إلى أن الحكومة الإسرائيلية أنشأت مراكز لتوزيع هذه المساعدات وبحماية عبر شركات خاصة، والتي في مجملها شركات أمريكية.

 صعوبة في توزيع هذه المساعدات

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواجه صعوبة كبيرة في توزيع هذه المساعدات؛ وذلك لقلة عدد المراكز، مشيراً إلى أن "المواطن الفلسطيني يحتاج ربما ساعات من الانتظار في سبيل الحصول على المساعدات.

العملية لن يُكتب لها النجاح

مؤكداً على ان هذه العملية لن يُكتب لها النجاح، ولابد أن تبحث الحكومة الإسرائيلية عن آلية أخرى، وبالتالي يجب ممارسة نوع من الضغط على إسرائيل من أجل ترك هذه المهمة للجمعيات والمؤسسات العاملة داخل غزة والتي من صلب عملها توزيع هذه المساعدات".

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة القاهرة الإخبارية ، من القدس المحتلة، إن معبر كرم أبو سالم شهد  تجدد محاولات الاعتراض من قبل مستوطنين إسرائيليين متطرفين لمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المخصصة لقطاع غزة.

مجموعة معروفة بمواقفها المتطرفة

وأضافت خلال رسالة على الهواء مع همام مجاهد ، أن هذه التحركات تقودها جماعة يمينية تُعرف باسم "الأمر تسعة"، وهي مجموعة معروفة بمواقفها المتطرفة، وقد قامت بتشكيل حواجز بشرية أمام القوافل، مدفوعة بتحريض علني من شخصيات وصحفيين يمينيين، مشيرة إلى أن قوات الشرطة الإسرائيلية تدخلت لإبعاد المستوطنين واعتقلت عددًا منهم.

حالة من التحريض المتواصل

وتابعت أنه يأتي هذا التصعيد وسط حالة من التحريض المتواصل من قبل وزراء يمينيين في الحكومة الإسرائيلية، من بينهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، واللذين يربطان إدخال المساعدات الإنسانية بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، ورغم إعلان الحكومة الإسرائيلية عن استمرار دخول المساعدات، كما أكدت وسائل إعلام محلية أن ما دخل بالفعل منذ بدء تنفيذ الاتفاق لا يتجاوز 100 شاحنة، في حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 500 شاحنة يوميًا لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، منها 50 شاحنة وقود.

تم نسخ الرابط