«التعليم»: لا شكاوى من امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي اليوم

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى أنها لم تستقبل أى شكاوى من امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي اليوم، وأن الامتحانات كانت فى مستوى الطالب المتوسط وجميعها من المنهج.
وانتظمت صباح اليوم الامتحانات الإلكترونية للصفين الأول والثانى الثانوى العام للفصل الدراسي الثاني 2025، حيث تابعت المديريات والإدارات التعليمية انتظام الاختبارات الخاصة بامتحانات الترم الثانى 2025، مشددة على أنه تم متابعة سير الامتحانات والتأكد من وضوح الأسئلة والورقة الامتحانية ومتابعة كنترولات المدرسة.
وأكدت المديريات التعليمية والإدارات على انتظام سيستم الامتحان الإلكترونى للصفين الأول والثانى الثانوى، مشيرة إلى أن أن هناك فريق من التطوير التكنولوجي بالمدارس يتابع استقرار الامتحان الالكتروني وأيضا حل أى مشكلة تقنية وفنية تحدث أثناء سير الاختبارات إلكترونيا.
ونفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تسريب امتحانات الصف الثاني الثانوي، مؤكدة أن ما جرى لا يعد تسريبًا، وإنما هو تداول لبعض أجزاء من الامتحان بعد بدء اللجان، وهو ما يتم رصده والتعامل معه فورًا.
وقالت مصادر مطلعة داخل الوزارة إن غرفة العمليات المركزية تتابع لحظة بلحظة سير الامتحانات، وترصد أي مخالفات، حيث تبين أن الصور المتداولة لأسئلة مادة اللغة العربية نُشرت بعد انطلاق الامتحان داخل اللجان، وهو ما يخالف مصطلح “التسريب” الذي يعني نشر الامتحان قبل توزيعه على الطلاب.
وأضافت المصادر أن الوزارة اتخذت إجراءات حاسمة تجاه من ثبت تورطه في تصوير أجزاء من ورقة الأسئلة داخل اللجنة، مؤكدة أن هناك تنسيقًا دائمًا مع الجهات الأمنية لملاحقة المسؤولين عن تلك الوقائع واتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، حفاظًا على نزاهة العملية الامتحانية.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أن الامتحانات تسير بانتظام في مختلف المحافظات، مشيرة إلى أن غرفة العمليات لم تتلقَّ أي شكاوى مؤثرة من الطلاب أو أولياء الأمور خلال اليوم الأول من الامتحانات، خاصة امتحان مادة اللغة العربية الذي أداه طلاب الصف الثاني الثانوي في أجواء هادئة ومنضبطة.
كما شددت الوزارة على أن مثل هذه الشائعات تهدف إلى إثارة البلبلة والتشكيك في منظومة الامتحانات، مطالبة أولياء الأمور والطلاب بعدم الانسياق وراء الأخبار غير الموثوقة التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة من الوزارة فقط.