وفاة شقيقة الفنان هشام منصور.. والجمهور يواسيه بالدعاء

أعلن الفنان هشام منصور، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن وفاة شقيقته سلوى، في منشور مؤثر كتبه صباح اليوم، قال فيه: "أختي سلوى ماتت... أرجوكم ادعولها بالرحمة ".
وفاة شقيقة الفنان هشام منصور
وسرعان ما انهالت التعليقات من أصدقائه وزملائه في الوسط الفني، وجمهوره، الذين حرصوا على تقديم التعازي والمواساة، والدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة، ولعائلتها بالصبر والسلوان.
ولم يكشف هشام منصور حتى الآن عن موعد الجنازة أو العزاء، فيما اكتفى بطلب الدعاء لشقيقته الراحلة، التي بدا تأثره الكبير بوفاتها واضحًا في كلماته القصيرة والمؤلمة.
هشام منصور.. مشوار فني طويل تميّز بالأدوار الكوميدية المساندة
يُعد الفنان هشام منصور واحدًا من الممثلين المصريين الذين تركوا بصمة خاصة في الأدوار الثانوية، بفضل حضوره المميز وخفة ظله اللافتة. وُلد هشام منصور في العاشر من مايو عام 1959، وبدأ رحلته الفنية منذ عقود، مقدّمًا عددًا من الأدوار المساعدة التي أثبت من خلالها موهبته، خاصة في الأعمال ذات الطابع الكوميدي والاجتماعي.
كانت انطلاقته الحقيقية أمام جمهور واسع من خلال مشاركته في فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998، والذي يُعد من أنجح الأفلام في تاريخ السينما المصرية الحديثة. وقد جسّد خلاله شخصية عامل توصيل "دليفري" يواجه صعوبة في صعود السلالم أثناء حمله للكباب، في مشهد طريف ترك أثرًا واضحًا لدى المشاهدين، ليصبح من الوجوه المألوفة في تلك النوعية من الأدوار التي تعتمد على كوميديا الموقف وخفّة التفاعل.
واصل هشام منصور مشواره الفني في عدد من الأفلام السينمائية، من أبرزها مشاركته في فيلم "فول الصين العظيم" عام 2004، والذي قدم فيه أداءً طريفًا انسجم مع طبيعة الفيلم الكوميدية، حيث ساهم ظهوره رغم قِصره في إثراء العمل ومنحه لمسة فكاهية إضافية.
لم يقتصر نشاط هشام منصور على السينما فحسب، بل كان له حضور أيضًا في الأعمال الدرامية التلفزيونية. ومن أبرز مشاركاته الدرامية دوره في مسلسل "سجن النسا" عام 2014، حيث قدّم شخصية مأمور سجن القناطر للنساء، مجسدًا الدور بتوازن بين الجدية والهيبة المطلوبة، مع الحفاظ على لمساته الإنسانية التي جعلت الشخصية أكثر واقعية وقربًا من الجمهور.
على مدار مشواره الفني، عُرف هشام منصور بتقديم شخصيات متنوّعة، وإن كانت في إطار الأدوار المساعدة، إلا أنها كانت تضيف نكهة خاصة لكل عمل يُشارك فيه. وقد استطاع من خلالها أن يظل حاضرًا في ذاكرة الجمهور، بفضل أسلوبه البسيط وأدائه العفوي، الذي جمع بين الطرافة والصدق الفني.
