اتهمها في أعز ما تملك.. فماتت عروس في ليلة العمر
تحول الفرح إلى مأتم و تبدلت الزغاريد بصراخ وعويل. فلم يكد ينصرف المعازيم بعد زفاف العروسين إلى عش الزوجية حتى عادوا ليشيعوا جنازة العروس التي لم تمكن في عشها الجديد سوى ساعة، بعدما قتلها الزوج لا بسكين ولا بسلاح ناري؛ بل بكلماته التي كانت أقوى من الرصاص، فلم تتحملها الزوجة من حبيبها الذى حلمت بلحظة أن يكونا معا بعش الزوجية طوال سنوات كانت تعد فيها الأيام لتصل إلى هذا اليوم الذى تتمناه كل فتاة.
طعنها في شرفها
إلا أن سوء فهم حبيب العمر حول الحلم إلى كابوس و طعن زوجته في شرفها بكلمات، كالخنجر الذى غرس في قلبها، بسبب سوء فهم منه فأودت تلك الكلمات بحياتها، بعدما اعتقد الزوج أنها ليست عذراء، فتحولت اللحظات الأولى في حياتهم إلى مشاجرة أنهت الحياة قبل أن تبدأ، بسبب سوء فهم الزوج.
تفاصيل الواقعة
مأساة يكاد يتوقف العقل أمامها، شهدتها إحدى قرى مركز أبو النمرس، بعد الفرحة الكبيرة وحفل الزفاف الذى حضره الأهل والجيران، والفرحة تملئ قلوب الجميع، ووصل العروسان إلى شقتهم الموجودة في بيت العائلة. ولكن، بعد ساعة وأقل، فوجئت أسرة العريس يتشـاجر مع العروسة و ارتفع صوتهم، وبحكم أنهم معه في نفس المنزل سمعوا نجلهم يقول للعروسة أنها خــدعته، فهرع الجميع للطابق العلوي ليصلحوا فيما بينهم.
الأم تكشف الحقيقة
وعندما علمت الأم أن ابنها بيقول العروسة مطلعتش بكر أو عذراء، أخذت العروسة بعقل إلى غرفة أخري لبضع لحظات، لتخرج الأم وتقول له أن زوجته عـذراء، ولكن يجب تدخل الطبيب، لأن غشاء بكارتها مطاطي، وتفهمت الأم الأمر. وفي بعض الحالات حتى وإن كانت نادرة يحدث ذلك، وهمست الأم بأذن ابنها لتخبره بذلك، وطلبت منه أن يدخل للغرفة ويصالح زوجته، لتكون الصدمة، عندما فوجئ أنها لا تجيبه، فاعتقد أنها أصيبت بإغماء.
الطبيب يعلن الوفاة
إلا أن الصدمة عندما حضر الطبيب، وبعد الفحص، أخبر الأهالي أنها توفت، ولم يحتمل قلبها ما حدث لها، وتم إبلاغ أهلها، وشهدت زوجة شقيقه التي تعيش بنفس المنزل بما حدث لها، لتشهد القرية كلها علي جـريمة في حق عروس ماتت بعد زفافها بساعة، بسبب اتهام باطل من شاب لا يفقه شيء في أمور دنياه.
