عاجل

إهانة عبد الله السعيد وتراجع الزمالك.. مفاجآت جديدة في أزمة الفارس مع الأبيض

السعيد
السعيد

كشف الإعلامي أمير هشام خلال تقديمه برنامج "بلس 90" عبر قناة النهار الفضائية، تفاصيل مهمة حول الأزمة القائمة بين نجم وسط الزمالك، عبد الله السعيد، وإدارة النادي الأبيض، والتي أثارت جدلاً كبيراً في الساعات الماضية. 

وأكد هشام أن عبد الله السعيد يشعر حالياً بـ"الإهانة" جراء الموقف الذي يواجهه من قبل إدارة النادي، رغم التزامه الكامل مع الفريق منذ انضمامه.

وأوضح هشام أن الأزمة بدأت عندما طلب عبد الله السعيد الحصول على عقد سنوي بقيمة 40 مليون جنيه، وهو ما تم التفاوض بشأنه مع عمرو الجنايني رئيس اللجنة المكلفة بإدارة النادي، وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي على 35 مليون جنيه سنويًا. لكن المفاجأة جاءت عندما تراجعت إدارة الزمالك عن هذا الاتفاق، وأبلغت اللاعب رسميًا بأنه لا يستحق أكثر من 15 مليون جنيه سنويًا، وهو ما سبب غضباً شديداً لدى السعيد، بحسب مصدر مقرب منه.

تفاصيل أزمة السعيد

وأضاف هشام أن إدارة الزمالك كانت قد تمسكت بالسعيد في وقت سابق، حيث رفضت عرضًا خارجيًا بقيمة 1.2 مليون دولار من أجل الإبقاء عليه، ما يؤكد رغبة النادي في استمراره، لكن موقفهم تغير بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة، مما ألقى بظلال من التوتر على العلاقة بين الطرفين.

وأشار هشام إلى وجود محاولات حالية من قبل إدارة الزمالك لإقناع عبد الله السعيد بالتجديد لشروط مالية وسطية قد تصل إلى 30 مليون جنيه سنويًا، لكنها مصحوبة بشروط أخرى، منها أن العقد سيكون لموسم واحد فقط، في حين يرغب السعيد في توقيع عقد يمتد لمدة موسمين على الأقل.

وتوقع هشام أن يتم التوصل إلى حل وسط في نهاية المطاف، حيث قد يُتفق على أن تكون السنة الثانية من العقد خيارًا يتفق عليه الطرفان لاحقًا، مما يمنح الزمالك مرونة أكبر في المستقبل، ويتيح للسعيد ضمان الاستقرار لفترة أطول مع الفريق.

هذه الأزمة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه إدارة الزمالك في الحفاظ على نجوم الفريق والتعامل مع الملفات المالية في ظل الضغوط الاقتصادية التي تؤثر على الأندية المصرية بشكل عام. كما تعكس صعوبة الموازنة بين رغبات اللاعبين وإمكانيات النادي، في وقت يسعى فيه الزمالك لتعزيز صفوفه استعدادًا للمنافسات المقبلة.

وفي الوقت نفسه، يؤكد عبد الله السعيد تمسكه بالبقاء داخل صفوف الزمالك، مع الحفاظ على مكانته كلاعب أساسي، وهو ما يجعل الأزمة بين الطرفين مسألة تحتاج إلى حلول سريعة ومرضية للجميع.

تم نسخ الرابط