شيخ الأزهر يقرر صرف 1500 جنيه لكافة العاملين بالمناطق والمعاهد الأزهرية |مستند
اعتمد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، مكافأة 1500 جنيه لكافة العاملين بالمناطق الأزهرية والإدارات التعليمية والمعاهد الأزهرية التابعة لها.
شيخ الأزهر يقرر صرف 1500 جنيه لكافة العاملين بالمناطق والمعاهد الأزهرية
وجاء في خطاب المجلس الأعلى للأزهر، الإدارة العامة للموازنة رقم ٢٠٢٥٨٥٧٩٣٥ رقم المكاتبة / ١٢٩٩ بتاريخ 20 مايو 2025: «السيد صاحب الفضيلة/ رئيس الإدارة المركزية لمنطقة جميع المناطق الأزهرية، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، أود الإحاطة أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وافق في ٢٠٢٥/٥/٢٠م على صرف مكافاة مقطوعة قدرها (1500) جنيه من الاعتمادات المدرجة بالباب الأول بموازنة الأزهر الشريف للعام المالي الحالي ٢٠٢٥/٢٠٢٤م لكافة العاملين بالمناطق الأزهرية والإدارات التعليمية والمعاهد الأزهرية التابعة لها».
وشملت المكافأة كلا من: «المدرسين والإداريين والعمال والوعاظ الدالمين والمتعاقدين بنظام أجر الحصة والمتعاقدين بنظام أجر اليومية (عاملات قاعات رياض الأطفال والمنتدبين بالمناطق الأزهرية والمنتدبين والمتعاقدين على بند (3/2) أجور موسمين، وذلك خصماً على بند (3) نوع (2) مكافآت تشجيعيه للإداريين والعمال والوعاظ، وخصما على بند (3) نوع (14) مكافآت الامتحانات للسادة المعلمين وخلافه، أما بالنسبة للمتعاقدين على بند (۳/۲) أجور موسمين فيتم الخصم بها على بند (۳/۲) أجور موسمين».
وذلك للعاملين المشاركين في امتحانات الفصل الدراسي الثاني لكافة أعمال امتحانات النقل الأزهرية لما تحقق من الضباط وبذل فيها جميع العاملين جهداً مشكوراً في سبيل إنهاء أعمال هذه الامتحانات وتحقيق الكثير من الإيجابيات أهمها الحد من ظاهرة الغش مما ساهم في التعبير الواقعي عن مستوى الطلاب بما يكفل حصول كل طالب على الدرجات المعبرة عن مستواه الحقيقي والمساهمة الفعالة في الارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق العدالة المنشودة بين طلاب العلم بالأزهر الشريف في أعمال امتحانات الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي ٢٠٢٥/٢٠٢٤م والتي تمت بصورة مرضية على أن يتم الصرف بنسبة المشاركة.
سلامة داود: العلم والمعرفة والوعي بمثابة جيش يحمي المجتمع من أي مخاطر
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن العلم والمعرفة والوعي يشكلون جيشًا يحمي المجتمع من أي مخاطر، وذلك إلى جانب دور الدولة في الحماية والتصدي للتحديات.
وأضاف: نحن نواجه تحديات لا حصر لها، وكل ما حولنا يحمل في طياته تحديًا يستوجب منا نهضةً وجهدًا يليقان بتاريخنا العريق، فلم يعد هناك مكان للكسل أو التخلف.
وأشار إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا للوعي المجتمعي، لكن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، ويتعين علينا أن نتحلى بالصبر، ونبذل الجهد، ونتحمل المشقة، إيمانًا بما علمنا إياه ديننا الحنيف.
وشدد على ضرورة نبذ الفرقة والاختلافات، خاصةً في ظل جهود فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال الفترة الماضية، لجمع الشمل، وتوحيد الصف، وهو ما تُوّج بإنشاء: "بيت العائلة المصرية"، الذي يجسد نسيج الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين.
جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت عنوان: "الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة".
