محمود سعد يسترجع ذكريات الطفولة:" أمي ماكنتش بتمنع حاجة وكانت حالة كرم"

شارك الإعلامي محمود سعد، جمهوره بـ مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع "إنستجرام"، تحدث فيه عن والدته وذكريات الطفولة، مؤكدًا أنها كانت تتعامل مع أبنائها بمنتهى الكرم والحرية .
قال محمود سعد في الفيديو:" مكانش فيه مجال إن وإحنا صغيرين ناخد حاجة من ورا أمي لأن مفيش حاجة ممنوعة،أمي كانت تعمل كحك العيد وتحطه في صفايح فوق الدولاب أو تحت السرير، لكن مسموح ناخد الكحك في اي وقت".
وتابع:" حتى أمي كانت لما تجيب ازازة برفان، كانت تحطها على التسريحة موني أختي تستعملها، أي واحدة صاحبتها جاية تحط منها .. أمي كانت حالة كرم كويسة".
محمود سعد يكشف أسرارا عن عادل إمام
يذكر ان الإعلامي محمود سعد، تحدث عبر حسابه الشخصي فيس بوك عن علاقته الطويلة والمتشعبة بالزعيم عادل إمام، في مناسبة عيد ميلاده، كاشفًا عن ذكريات مميزة وأسرار تنشر للمرة الأولى عن صداقتهما التي امتدت لعقود.
قال محمود سعد: "محدش قدر يزحزحه من مكانه أبدًا على مدار 50 سنة، والنهاردة بقالي 35 سنة أعرفه. كنا دايمًا بنتكلم، سواء لما كان بيعمل مسلسل أو في المناسبات، وكان دايمًا في إيده التليفون وبيرد، لكن دلوقتي مبقاش بيستخدمه زي زمان. كلمت عصام إمام واطمنت عليه، وقلتله: قول لأبو رامي، زي ما بحب أقوله، كل سنة وانت طيب وعقبال مليون سنة، وربنا يديه الصحة ويعيش دايمًا وسط أولاده وأحفاده".
وسرد محمود سعد موقفًا طريفًا من كواليس مسرح الزعيم، قائلًا: "كنت دايمًا بروح مسرحه من غير ميعاد، وكان مديني مساحة إنّي أجيب أي زميل معايا، وفجأة مرة وأنا بتمشى والمسرحية شغالة، الناس بتجري وبيقولي: لولا إنك أنت، كنت عملت مشكلة كبيرة، مفيش حد بيقف في الكواليس أبدًا، عادل إمام كان بيدرب المسرحية بإيده لوحده".
وعن بدايته في معرفة الزعيم، قال سعد: "حضرت حوالي 60% من أفلامه في التمانينات، ورغم إنّي كنت شغال صحفي، لكن اتجنبت أعرفه لفترة طويلة. الصحفي رمسيس كان بيعزمني أروحله، وكان بيخوفني منه لأنه سريع البديهة، وكنت خايف يرد عليا بحاجة معرفش أرد. لحد ما حصل إضراب الفنانين سنة 87، وعادل إمام وقتها كان بيعرض مسرحية في إسكندرية، ووقف العرض وتبرع بالإيراد لصالح الفنانين المعتصمين، وطلب يقابلني، وفعلاً رحت وشوفت الاستقبال اللي عمره ما يتنسي".
وأضاف: "أول ما شافني قالي أنت صغير أوي، وكنت وقتها عندي 33 سنة، قالي تعالي احضر المسرحية بكرة، وكان استقبال صادم بالنسبالي، محدش كان يعرفني، وفجأة لقيت عادل إمام بنفسه عارفني. من ساعتها بدأت علاقتنا القريبة، وتعلمت منه حاجات كتير، وشوفت قد إيه بيشتغل ويتعب على الفيلم بنفسه".
واختتم محمود سعد حديثه قائلًا: "عادل إمام عنده ذكاء ولاد البلد، مرة دخلت شقة نادي الصيد، وغرفة نومه، ولقيت حاجات بتفكرني بسرير عبد الحليم حافظ، وبقع الكتب الكتير اللي كانت عنده، وفهمت إنه بيقرأ كتير جدًا، وده جزء من سر استمراره ونجاحه".