سماعات وطالب بديل .. أشهر وأغرب طرق الغش في الثانوية العامة

تمثل الثانوية العامة محطة مصيرية في حياة الطلاب، لذا لا عجب أن تُصبح موسمًا ساخنًا لمحاولات الغش، خاصة مع ازدياد الضغط والتوتر والخوف من الفشل.
وعلى مر السنوات، تطورت أساليب الغش بشكل ملحوظ، حتى أصبحت بعضها غريبة وغير متوقعة.
في هذا التقرير نستعرض أشهر وأغرب هذه الطرق، التي تعكس إبداعًا سلبيًا يجب أن يُوجه في الاتجاه الصحيح.
1. السماعات اللاسلكية الدقيقة:
من أكثر الوسائل شيوعًا في السنوات الأخيرة ويلجأ بعض الطلاب إلى استخدام سماعات صغيرة للغاية توضع داخل الأذن ولا تُرى بالعين المجردة، متصلة بهاتف خارج اللجنة، ويتلقى الطالب من خلالها الإجابات من شخص خارجي.
2. النظارات الذكية والساعات الرقمية:
بعض الطلاب يستخدمون نظارات مزوّدة بكاميرا صغيرة تقوم بتصوير ورقة الأسئلة وإرسالها عبر الإنترنت، ثم يتلقون الإجابة مكتوبة على عدسة النظارة نفسها أو من خلال ساعة ذكية تُعرض فيها المعلومة بطريقة خفية.
3. الكتابة على الملابس أو الجسم:
ما زالت الطرق التقليدية موجودة، كأن يكتب الطالب بعض القوانين أو المعادلات على أطراف الأكمام، أو على اليدين والساقين، أو حتى تحت الأحذية، في محاولة لتذكر المعلومات سريعًا دون لفت الانتباه.
4. تسريب الامتحانات قبل اللجنة:
في بعض الحالات، يتم تسريب الامتحان قبل بدايته، ويُوزع على الطلاب عبر جروبات على تطبيقات مثل "تليجرام" أو "واتساب"، وهو ما تُحاربه وزارة التعليم بكل حزم.
5. الملاحظات الصغيرة (البرشام):
وهي أوراق صغيرة يُكتب عليها بخط دقيق محتوى دراسي كامل، ويُخبئها الطالب في جيبه أو مقلمته أو حتى علبة عصير مفرغة.
6. الطالب البديل:
من أغرب الحالات التي تم ضبطها، أن يُؤدي الامتحان شخصٌ آخر بدلاً من الطالب الأصلي، سواء بشبه الملامح أو باستخدام بطاقة مزورة، لكنها تظل من أخطر المحاولات وأكثرها تعقيدًا.
وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن انطلاق امتحانات الثانوية العامة ٢٠٢٥ في يونيو المقبل، وتتم الامتحانات داخل المدارس وليس الجامعات.