محامي أحفاد نوال الدجوي الذكور : منفتحون على الصلح .. وأحفاد البنات لن تركها

قال المحامي ياسر صالح، الموكل عن أحفاد الدكتورة نوال الدجوي من جهة الأب، إنهم منفتحون على الصلح مع الطرف الآخر من العائلة، في إشارة إلى أحفادها من جهة الأم، داعيًا إلى إنهاء الخلافات الممتدة التي وصلت مؤخرًا إلى ساحات النيابة.
وأكد "صالح"، في تصريحات خاصة لـ«نيوز رووم»"، أن الدكتورة نوال تمر بظروف صحية دقيقة، ولن يُسمح لها أحفاد البنات بأن تمثل أمام جهات التحقيق أو تجلس أمام محقق، احترامًا لسِنّها ووضعها الصحي.
وكشف محامي الأحفاد الذكور، أن النيابة أحالت البلاغ المقدم ضد أحفاد نوال الدجوي من جهة الأم، في واقعة سرقة أموال ومشغولات ذهبية، إلى النيابة الكلية لاستكمال التحقيقات.
لغة الحوار
وخاطب "صالح" الطرف الآخر في حديثه قائلاً: "لماذا تُركت الأمور والخلافات تصل إلى هذا الحد؟"، مطالبًا بضبط النفس والعودة إلى لغة الحوار بدلًا من التصعيد القانوني.
واختتم تصريحه، بالتأكيد على أن فريق الدفاع سيتعامل مع التطورات المقبلة "خطوة بخطوة"، وفقًا لما تقتضيه مصلحة الدكتورة نوال، ومصلحة الأسرة بالكامل.
الخلاف على الميراث
وكشف عام 2025 الكشف عن معاناة اثنتين من رواد التعليم في مصر والسعودية، الدكتورة نوال الدجوي والدكتورة عائشة المانع، بأزمات شخصية كبرى، وكان العامل المشترك بينهما هو الخلاف على الميراث التي تسبب في دخولهن إلى المحاكم.
تشابه ظروف نوال الدجوي وعائشة المانع
تتشابه ظروف نوال الدجوي وعائشة المانع سواء في رحلة الكفاح والنجاح أو الأزمات وخلافات الميراث، حيث إن الأولى تُعد إحدى رائدات التعليم الأهلي في مصر، وأسست مدراس دار التربية حينما كانت تبلغ 21 عامًا، وحصلت على عدة جوائز وشهادات تكريمية، بما في ذلك الدكتوراه الفخرية من جامعة ميزوري الأمريكية في عام 1997، وكُرمت من الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019 باعتبارها واحدة من النماذج النسائية المشرفة في مصر.
ولا تختلف مسيرة عائشة المانع عن نوال الدجوي كثيرًا، حيث إنها جاءت إلى مصر مع والدها محمد المانع حينما كانت تبلغ 8 سنوات فقط لإكمال تعليمها، وطلب منها والدها بعد ذلك أن تعود إلى السعودية لتعليم البنات، وكانت أول معلمة في المنطقة الشرقية عندما وصلت إلى سن 14 عامًا، لتُكمل مسيرتها وتُصبح مديرة مدرسة، لتوصل رسالة بأن عمل المرأة ليس عيبًا، وحققت حلم والدها ببناء كلية طبية.