أحمد موسى : حفظ الله مصر من مؤامراتهم وأبواقهم وأذرعهم الخائنة

علق الإعلامي أحمد موسى، على الفيديو الذى تم تداوله للرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك خلال قيام السفير الأمريكى فى سوريا روبرت فورد وهو يقوم بتدريبه، مؤكدًا عمق العلاقة قديمًا بين الولايات المتحدة والجولانى.
وقال موسي فى تدوينة له من خلال حسابه الرسمي عبر منصة "إكس": "بدون إنبهار كنا متوقعين وعارفين الحكاية .. عندما شاهدت فيديو للسفير الأمريكى السابق فى سوريا روبرت فورد يتحدث فيه عن قيامه بتدريب أبو محمد الجولانى فى مدينة إدلب بناء على طلب وتنسيق مع مؤسسة بريطانية وقال : فى عام ٢٠٢٣ دربت الجولانى لإخراجه من عالم الإرهاب إلى السياسة واسمه الحقيقى أحمد الشرع ولم يكن معروفًا باسمه الحقيقى للعالم، فكنت أجلس معه وهو بلحية طويلة وملابس عسكرية فى إدلب، وفى ديسمبر ٢٠٢٤ قام بحرب خاطفة وتولى حكم سوريا وقابلته فى القصر الرئاسى فى دمشق بداية عام ٢٠٢٥ وقلت له : لم أتوقع ولو بعد مليون سنة أن أراك هنا (يقصد رئيس سوريا ) فرد عليه أحمد الشرع مبتسما: ولا أنا .. هذه شهادة السفير الأمريكى الذى درب الشرع، وكان وقتها كان على قوائم الإرهاب الأمريكية ومطلوب للولايات المتحدة".
كله مخطط ومرتب وممول
وأكد أحمد موسى أن الولايات المتحدة قامت بتدريب الجولاني وقال : "دربوه ورتبوا كل شئ .. هذا جزء من الحكاية والقادم سنراه يتكشف تباعا .. المهم محدش يقول يا لها من صدفة أو أمريكا لا تعلم وطفلتها المدللة إسرائيل فوجئت مثلا .. كله مخطط ومرتب وممول … حفظ الله مصر من مؤامراتهم وأبواقهم وأذرعهم الخائنة".

رفع شامل للعقوبات
أفادت مصادر دبلوماسية في بروكسل أن دول الاتحاد الأوروبي وافقت، اليوم الثلاثاء، على رفع شامل للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، في خطوة وُصفت بأنها دعم مباشر لمحاولة استعادة البلاد عافيتها بعد سنوات من الصراع المدمر الذي أدى إلى الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
ووفقًا لوكالة "فرانس برس"، فقد توصل سفراء الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق مبدئي بشأن القرار، على أن يتم الإعلان عنه رسميًا من قبل وزراء الخارجية لاحقًا اليوم.
فرصة جديدة لسوريا
يأتي هذا القرار الأوروبي بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، في خطوة مفاجئة أرجعها إلى "طلب مباشر" من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال ترامب خلال زيارة رسمية إلى الرياض: "قررنا رفع العقوبات عن سوريا لنمنح هذا البلد فرصة جديدة. لقد عانت سوريا طويلًا، وهناك حكومة جديدة نأمل أن تنجح في تحقيق الاستقرار".
بوادر انفتاح دبلوماسي
أضاف الرئيس الأمريكي: "تحدثت مطولًا مع الأمير محمد بن سلمان حول الوضع السوري، وبناءً على ذلك، سيجتمع وزير خارجيتي قريبًا مع نظيره السوري لبحث خطوات تطبيع العلاقات الثنائية".
واختتم ترامب تصريحاته بتوجيه رسالة مباشرة إلى الشعب السوري قال فيها: "دعونا نرى منكم شيئًا مميزًا من أجل مستقبلكم. لقد اتخذنا الخطوة الأولى لفتح صفحة جديدة في علاقتنا مع سوريا".
مرحلة ما بعد الأسد
ويأتي رفع العقوبات الغربية ليعكس دعمًا دوليًا لمرحلة سياسية جديدة في سوريا، عقب الإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية جديدة خلفًا لنظام الأسد. وتشير مصادر مطلعة إلى وجود تنسيق أمريكي-أوروبي-خليجي لإعادة دمج سوريا تدريجيًا في المنظومة الإقليمية والدولية، على أن تكون الخطوة التالية دعم جهود إعادة الإعمار واستعادة الخدمات الأساسية في البلاد.
دعم خليجي متزايد
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الساحة الإقليمية تحولات في المواقف تجاه سوريا، حيث أبدت عدة دول خليجية، وفي مقدمتها السعودية والإمارات، دعمها للانفتاح على دمشق. ويُنظر إلى هذا الحراك كجزء من استراتيجية أوسع لإعادة سوريا إلى محيطها العربي، خاصة بعد إعادة تفعيل عضويتها في جامعة الدول العربية خلال القمة الأخيرة.