عاجل

وفاة شقيق الشيخ محمد صديق المنشاوي.. اعرف موعد الجنازة ومكان الدفن

الشيخ محمد صديق المنشاوي
الشيخ محمد صديق المنشاوي

توفي صباح اليوم الثلاثاء، حامد صديق المنشاوي شقيق الشيخ محمد صديق المنشاوي. 

رحيل شقيق الشيخ محمد صديق المنشاوي

وكتبت الدكتورة فادية محمد صديق المنشاوي، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:«إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله عمي الحبيب الغالي الأستاذ حامد صديق المنشاوي أخو الشيخ محمد صديق المنشاوي».

وفاة شقيق الشيخ المنشاوي 
وفاة شقيق الشيخ المنشاوي 

وتابعت في بيان تفاصيل صلاة جنازة شقيق الشيخ المنشاوي ومكان الدفن:«صلاة الجنازة في مسجد النور بالعباسية بعد صلاة الظهر، ثم الدفن بمدينة المنشاة».

الشيخ محمد صديق المنشاوي في سطور

الشيخ الراحل محمد صديق المنشاوي، هو نجل الشيخ صديق المنشاوي، وشقيق محمود صديق المنشاوي، ويعد الشيخ محمد أكثرهم شهرة على الإطلاق، وأفضل من أنجبته عائلة المنشاوى القرآنية، وأكثرهم عطاء فى دولة التلاوة، وأعمقهم تأثيرا فى المستمعين انطلق صوته لأول مرة عبر الأثير من إحدى قرى إسنا بمحافظة قنا، عندما كان يشارك والده الشيخ صديق المنشاوى فى إحياء ليلة قرآنية، وعلى امتداد رحلته القرآنية، حظى بتكريم العديد من الدول العربية والإسلامية وبعد مصحفه المرتل أعظم مصحف فى تاريخ دولة التلاوة على الإطلاق.


 

وُلد الشيخ صديق المنشاوي في 13 فبراير 1895 بقرية المنشأة في محافظة سوهاج، وبدأ في حفظ القرآن على يد والده، الذي كان محفظاً جيداً للقرآن وعلى سعة كبيرة من العلم.
أكمل الشيخ صديق المنشاوي، حفظ القرآن وهو يبلغ من العمر تسع سنوات، ثم انتقل إلى القاهرة وتلقي علم القراءات على يد الشيخ المسعودي، وكان معلم قراءات مشهور بمصر في ذلك الوقت .

وبعد إتقانه لعلم التجويد، التحق بالأزهر الشريف لدراسة العلوم الشرعية واللغوية، حيث تعمّق في تفسير القرآن وعلوم اللغة، حتى تمكن من إتقان القراءات العشر الكبرى، وبفضل نبوغه، عاد إلى سوهاج ليصبح القارئ الأبرز في صعيد مصر، حيث لم يكن هناك قراء مشهورون في تلك الفترة.

الإذاعة تنتقل إليه ويرفض مغادرة الصعيد
على عكس العديد من القرّاء الذين سعوا للالتحاق بالإذاعة، كانت تجربة الشيخ صديق مختلفة، حيث انتقلت الإذاعة إليه بدلاً من أن ينتقل هو إليها، وفي إحدى المناسبات ببلدة العسيرات، قامت الإذاعة بتسجيل عشرين شريطًا لتلاواته، لكن للأسف، تم مسح جميع التسجيلات لاحقًا دون تحقيق، ولم يتبقَّ منها سوى تسجيل واحد فقط.

 

وعندما عرض عليه محمد أمين حماد، رئيس الإذاعة آنذاك، أن يستقر في القاهرة ليكون قريبًا من البث الإذاعي، رفض الشيخ صديق العرض، مؤكدًا أن وجود ابنه الشيخ محمد صديق المنشاوي في القاهرة يكفي لتمثيل العائلة، بينما فضّل هو البقاء في الصعيد وخدمة أهل بلده بتلاوته.

تم نسخ الرابط