عاجل

أحمد موسى: ماكرون غيّر موقفه بعد زيارة مصر.. وتهجير الفلسطينيين خط أحمر|فيديو

ماكرون
ماكرون

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن هناك تحركات دولية عاجلة تقودها بريطانيا وفرنسا وكندا، لرفض عمليات التهجير القسري للفلسطينيين، والمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي شروط أو قيود إسرائيلية، مشيرًا إلى أن هذه التحركات تأتي في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية.

بيان مشترك 

وخلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أوضح موسى أن البيان المشترك الصادر عن الدول الثلاث كان "في منتهى القوة"، حيث وصف منع إسرائيل للمساعدات بأنه "أمر غير مقبول" ويمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي.

وأضاف أن هناك 22 دولة حتى الآن تطالب الحكومة الإسرائيلية بالسماح الكامل وغير المشروط بإدخال المساعدات إلى القطاع، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يعيشها الفلسطينيون.

تغيير في المواقف الدولية 

وأشار أحمد موسى إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد غيّر موقفه بنسبة كبيرة عقب زيارته الأخيرة إلى مصر، لافتًا إلى أن باريس لم تعد تتبنى الرواية الإسرائيلية بشكل مطلق، وأن ملف التهجير أصبح مرفوضًا تمامًا لأنه يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي.

تحذيرات من تصعيد محتمل

ونوّه "موسى" إلى أن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا وجهوا تحذيرات صريحة إلى إسرائيل، بأنهم "سيتخذون إجراءات" في حال استمرار العمليات العسكرية وتقييد دخول المساعدات، مشددًا على أن هذا التصعيد في الموقف الغربي يُمثل تحولًا مهمًا في مسار الأزمة.

مقترحات توزيع المساعدات الإنسانية

ومن ناحية أخرى، قال محمد أبو عفش مدير الإغاثة الطبية في غزة،  إنه يرفض مقترحات توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة بإشراف الجيش الإسرائيلي وبتنسيق أمريكي، مشددًا على أن العدو لا يمكن أن يكون مغيثًا، في وقت يواصل فيه الاحتلال عملياته العسكرية التي تشمل قتل المدنيين واستهداف المراكز الصحية.

وأضاف أبو عفش، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ جميع المؤسسات الوطنية والدولية العاملة في القطاع ترفض المشاركة في أي آلية توزيع يشرف عليها الاحتلال، مشيرًا، إلى أن الصورة اليومية في غزة تؤكد على حجم المعاناة، حيث يعاني السكان من النزوح القسري دون طعام أو مأوى.


وتابع: "وتُظهر المشاهد من خان يونس ومناطق أخرى ظروفًا إنسانية بالغة السوء، إذ ينتقل الناس مشيًا على الأقدام أو بعربات بدائية وسط ركام منازلهم المدمرة"، لافتًا، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع لا يتيح حاليًا أي بيئة لتوزيع المساعدات بشكل سليم".


وذكر، أن الاحتلال يستهدف المستشفيات بشكل ممنهج، حيث تم تدمير مستشفيات رئيسية مثل الإندونيسي، الأوروبي، كمال عدوان، والشفاء، ثم يتحدث صباحًا عن نية إدخال مساعدات طبية إليها، متسائلًا: "إلى أين ستذهب هذه المساعدات؟ لا توجد منشآت صحية قائمة أصلاً".

تم نسخ الرابط