عاجل

مكالمة حاسمة بين ترامب وبوتين.. هل تفتح باب السلام في أوكرانيا؟|فيديو

ترامب وبوتين
ترامب وبوتين

قال حسين مشيك مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من موسكو، إنّ المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم تأتي في توقيت مهم، موضحا أنّ هذه المحادثة تعتبر محطة مفصلية بالنسبة للصراع الروسي الأوكراني.

 تهدئة الأوضاع في أوكرانيا 

وأضاف «مشيك»، خلال رسالة على الهواء، أنّ الخبراء في الداخل الروسي يروا أن هذه المكالمة قد تساهم في تهدئة الأوضاع في أوكرانيا للبدء في مرحلة المفاوضات في ظل عمليات ومواجهات عسكرية بين روسيا وأوكرانيا، مشيرا إلى أنها على الجانب الآخر قد تكون محطة للتصعيد ونسف المفاوضات بين موسكو وكييف، لكن الأجواء إيجابية في موسكو حتى هذه اللحظة.  

وتابع: «الإدارة الأمريكية تقدم مؤشرات على أنها تتفهم الهواجس الأمنية لروسيا، لكن هذا الشئ لا يعني أن الأزمة الروسية الأوكرانية قاب قوسين أو أدنى من الحل، إذ أن هذا يعني وجود مفاوضات وجولات ستحتاج إلى وقت طويل لأن الفجوات بين الجانبي الروسي والأوكراني لاتزال كبيرة للغاية، في ظل التمسك الأوكراني بالمقاطعات الأربع».

ومن ناحية أخرى، عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "روسيا تشن أعنف هجوم بطائرات مسيرة على أوكرانيا منذ فبراير الماضي".

وقال التقرير: "قبل ساعات من مكالمة مرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة سبل وقف إطلاق النار في أوكرانيا، شنت روسيا أعنف هجوم جوي بالطائرات المسيّرة على الأراضي الأوكرانية منذ بدء عمليتها العسكرية، وأكد سلاح الجو الأوكراني أن موسكو أطلقت 273 طائرة مسيّرة، متجاوزة الرقم القياسي السابق الذي سُجل في فبراير الماضي، في الذكرى الثالثة لاندلاع الحرب. وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة على الأقل وتدمير عدد من المنازل، ما أثار موجة من الغضب المحلي والدولي".

وأضاف: "في الوقت نفسه، كشفت المخابرات الأوكرانية عن مخاوف من أن موسكو تخطط لإطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات بهدف ترهيب الغرب، في ظل حشود عسكرية روسية متزايدة على الحدود الأوكرانية، وجاء التصعيد بعد أول محادثات مباشرة بين كييف وموسكو منذ أكثر من ثلاث سنوات، والتي عُقدت الجمعة الماضية بضغط من ترامب، الذي يسعى لإنهاء الحرب بسرعة، حسب تعهداته، ورغم الاتفاق على تبادل ألف أسير من الجانبين، لم يُحرز أي تقدم بشأن التوصل إلى هدنة، بسبب شروط روسية وصفتها أوكرانيا بأنها "غير قابلة للقبول".

وفي ضوء هذا التصعيد، دعا زعماء أوروبيون إلى فرض عقوبات إضافية على موسكو إذا لم تُبدِ استعدادًا حقيقيًا لوقف إطلاق النار. وتزايدت التحذيرات من احتمال قيام روسيا بعملية عسكرية أوسع خلال الفترة المقبلة، ما ينذر بتدهور إضافي في الأوضاع الميدانية ويعقّد جهود التهدئة الدولية.

 

تم نسخ الرابط