اتحاد اليد يوافق على مشاركة الأهلي والزمالك في مونديال الأندية

في خطوة تعكس حرصه على تعظيم الاستفادة من تنظيم بطولة كأس العالم للأندية لكرة اليد، أعلن مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة اليد، برئاسة الكابتن خالد فتحي، موافقته بالإجماع على مشاركة ناديي الأهلي والزمالك في النسخة المقبلة من البطولة، التي تستضيفها مصر خلال الفترة القادمة، وذلك في إطار السعي نحو تمثيل قوي وفعّال للكرة المصرية في هذا الحدث العالمي.
وأوضح الاتحاد، في بيان رسمي صدر اليوم، أنه اتخذ قراره بعد دراسة مستفيضة للموقف، وحرصًا على الاستفادة من حق الدولة المستضيفة في إشراك فريقين من أنديتها في البطولة، بما يضمن مشاركة قوية تليق باسم مصر، ويخدم تطور اللعبة على المستويين المحلي والدولي.
قرار بالإجماع
وقال الكابتن خالد فتحي، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد، إن القرار جاء بدافع وحيد هو تحقيق المصلحة العامة لكرة اليد المصرية، سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات الوطنية، مؤكدًا أن مجلس الإدارة لا يلتفت إلا إلى ما يفيد اللعبة ويدفعها إلى الأمام.
وأضاف "فتحي" أن مشاركة الأهلي والزمالك، باعتبارهما من أقوى الفرق المصرية والأكثر جماهيرية وتتويجًا، ستمنح البطولة زخمًا فنيًا وتسويقيًا كبيرًا، إلى جانب كونها فرصة ذهبية لإعداد لاعبي الفريقين للمنافسات الدولية الكبرى، كما أنها ستصب في صالح إعداد لاعبي المنتخب الوطني الذين يمثلون عناصر أساسية داخل صفوف الفريقين.
وأشار رئيس اتحاد اليد إلى أن قرار مشاركة فريقين مصريين لا يتعارض مع لوائح الاتحاد الدولي، بل يندرج تحت الحقوق الممنوحة للدولة المنظمة، والتي تتيح لها إشراك فريقين ممثلين عنها، إلى جانب الفريق المتوج ببطولة إفريقيا، والفريق الحاصل على دعوة من اللجنة المنظمة.
وفي سياق متصل، قام الاتحاد المصري بإرسال قراره النهائي إلى الاتحاد الدولي لكرة اليد، وينتظر الحصول على الموافقة الرسمية خلال الأيام المقبلة، من أجل بدء الترتيبات الخاصة بمشاركة الأهلي والزمالك في البطولة، سواء من حيث الجدول أو الاستعدادات اللوجستية والفنية.
ويُنتظر أن تلقى هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا لدى الجماهير المصرية، التي تتطلع إلى رؤية ممثليها يخوضون منافسات بطولة العالم للأندية، خاصة وأن التنظيم المصري المرتقب للبطولة يحظى بدعم كبير من الجهات المعنية، ويأتي امتدادًا لسلسلة من النجاحات التنظيمية التي حققتها مصر في استضافة البطولات العالمية خلال السنوات الأخيرة.
ويؤكد هذا القرار أن اتحاد اليد المصري يسير على نهج واضح في دعم أنديته ورفع مستوى التنافسية لديها، بما ينعكس إيجابيًا على المنتخب الوطني وتطور اللعبة محليًا.