اعتقال مشتبه به ثالث في حرائق عقارات مرتبطة برئيس الوزراء البريطاني

أعلنت الشرطة البريطانية عن اعتقال رجل ثالث اليوم الاثنين، على خلفية سلسلة حرائق استهدفت ممتلكات مرتبطة برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. وأوضحت شرطة العاصمة البريطانية أن الرجل، البالغ من العمر 34 عامًا، أُلقي القبض عليه في تشيلسي، غرب لندن، للاشتباه في تآمره لارتكاب حريق متعمد بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر، وفقًا لتقرير ABC News.

وتم إلقاء القبض على رجل يبلغ من العمر 26 عامًا بنفس التهمة يوم السبت، وفي اليوم التالي لمثول رومان لافرينوفيتش، وهو مواطن أوكراني، أمام المحكمة البريطانية بتهمة إشعال النار في المنزل الشخصي لستارمر، بالإضافة إلى عقار كان يسكنه سابقًا وسيارة دفع رباعي صغيرة كان قد باعها. 

 لم تُفصح الشرطة البريطانية عن جنسية المشتبه بهما الثاني والثالث. كما تُبلغ عن أي إصابات جراء الحرائق، التي اندلعت على مدار ثلاث ليالٍ في شمال لندن بين 8 و12 مايو.

وبعدما ألقت الشرطة البريطانية القبض على شاب يبلغ من العمر 21 عامًا، للاشتباه في ارتكابه جرائم حرق عمد استهدفت عقارات مرتبطة برئيس الوزراء، لم يُقر لافرينوفيتش، في محكمة وستمنستر الابتدائية بالتهم المتعلقة بالحرق المتعمد وقصد تعريض حياة الآخرين للخطر. وقال المدعي العام البريطاني إنه لا يوجد تفسير للجرائم، وأن لافرينوفيتش نفى ارتكاب الجرائم.

تحقيقات حول موقع الحادث

فرضت الشرطة البريطانية في وقت سابق، طوقًا أمنيًا حول موقع الحادث في كنتِش تاون، حيث أظهرت الصور تعرض مدخل المنزل لأضرار جسيمة بفعل الحريق. 

وجاء في بيان رسمي للشرطة:"كإجراء احترازي، ونظرًا لوجود صلة بين العقارات المتضررة وشخصية عامة رفيعة المستوى، فإن ضباطًا من قيادة مكافحة الإرهاب يقودون التحقيق في الحوادث. وتُعامل جميع الحرائق الثلاث على أنها مشبوهة في هذه المرحلة، والتحقيقات مستمرة لتحديد الدوافع والملابسات الدقيقة."

منزل رئيس الوزراء البريطاني

تشير المعلومات إلى أن رئيس الوزراء البريطاني لا يزال يملك العقار الذي تعرض للحريق رغم انتقاله إلى 10 داونينج ستريت العام الماضي بعد فوز حزب العمال في الانتخابات العامة. ويُعتقد أن العقار يُؤجر حاليًا، وقد كان مقر إقامة ستارمر قبل توليه منصب رئاسة الحكومة.