الخميس.. مجمع البحوث يعقد اللقاء الخامس عشر لمبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد"

يعقد مجمع البحوث الإسلاميَّة بالأزهر الشريف مساء اليوم الخميس، اللقاء الخامس عشر ضمن فعاليات مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد"، بعنوان: (الصُّدفة بين الدين والفلسفة والعلم)، وذلك استمرارًا لجهوده في التصدي لظاهرة الإلحاد والدفاع عن الهوية الدينية والقيم الأخلاقية.
ويُقام اللقاء افتراضيًا عبر منصة "تليجرام"، تحت عنوان: (الصُّدفة بين الدين والفلسفة والعلم)،، حيث يستضيف الدكتور عماد الدين عبده العجيلي أستاذ ورئيس قسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، وذلك في إطار الجهود المستمرَّة للأزهر الشريف بجميع قطاعاته بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، للتصدِّي لظاهرة الإلحاد التي أصبحت تشكِّل خطرًا يهدِّد الهُويَّة الدِّينيَّة والقِيَم الأخلاقيَّة، وبإشراف فضيلة وكيل الأزهر الدكتورمحمد الضويني، وأمين عام المجمع الدكتور محمد الجندي، ومتابعة الدكتور إلهام شاهين الأمين المساعد لشئون الواعظات.
وتسعى هذه اللقاءات -التي تُعقَد أسبوعيًّا بالتَّوازي مع برامجَ متنوِّعةٍ لتأهيل الوعَّاظ والواعظات وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لمواجهة هذا الفِكر المنحرِف ويما يدعم التَّواصل الفعَّال مع الجمهور- إلى تقديم الدَّعم العِلمي والتوعوي لصدِّ الشُّبُهات التي تُروَّج بشكلٍ مكثَّفٍ عَبْر قنواتٍ ومواقعَ إلكترونيَّةٍ تعمل على نَشْر الإلحاد والانحلال الفِكري والأخلاقي.
كيفية حضور فاعليات مبادرة "معًا لمواجهة الإلحاد"
ولحضور فعاليات يمكنكم الدخول على الرابط الآتي اضغط هنـا

في سياق آخر أطلق مجمع البحوث الإسلامية، قافلة في مطارات وموانئ الجمهورية لتوعية الحجاج بمناسك الحج بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر بضرورة تكثيف جهود التوعية خاصة في المواسم الدينية والتواصل المباشر مع الناس لتلبية احتياجاتهم المعرفية.
ووجه الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث، الوعاظ والواعظات، بضرورة مراعاة الرفق واللين في التعامل مع الحجيج، استحضارًا لقول النبي ﷺ: «بَشِّروا ولا تُنَفِّروا، ويَسِّروا ولا تُعَسِّروا»، خاصة وأن جمهوركم في هذه القافلة كثير منهم من كبار في السن أو مرهقون من السفر يحتاجون إلى دعم كامل في أداء هذه الفريضة المباركة.
كما أوصى الأمين العام أعضاء القافلة بأهمية استخدام اللغة المناسبة والتحدث باللغة التي يفهمها الحاج العربية المبسطة، وتجنب المصطلحات الفقهية المعقدة دون شرح، مع التزام الوقار في الهيئة، والابتسامة الترحيبية التي تبعث الطمأنينة والثقة، واستحضار النية فيما تقومون به من أعمال، مؤكدًا على أهمية الابتعاد عن الخلافات الفقهية وعدم التدخل في جدال حول مسائل خلافية، بل يفضل اختيار أيسر الأقوال المعتبرة إن طُلب منك فتوى.