وفاة نجل الشيخ الراحل عبدالعزيز البرجيني.. اعرف موعد ومكان الجنازة

توفي مساء أمس الأحد، نجل القارئ الراحل الشيخ عبدالعزيز خلف الله البُرجيني الدكتور ياسر البُرجيني، وفي السطور التالية يستعرض موقع «رووم نيوز» موعد ومكان صلاة الجنازة والدفن.
وفاة نجل الشيخ الراحل عبدالعزيز البرجيني
ورحل الدكتور ياسر البُرجيني، أستاذ واستشاري الجراحة العامة بطب القصر العيني ومستشفيات جامعة القاهرة؛ نجل المرحوم القارئ الشيخ عبدالعزيز خلف الله البُرجيني، مساء الأحد 18 مايو 2025 م، أثناء أداء عمله في عيادته.
وتشيع جنازة الدكتور ياسر البُرجيني بعد الصلاة عليه عقب صلاة ظهر اليوم الاثنين 19 مايو 2025 من مسجد صلاح الدين الأيوبي، بحي المنيل، بالقاهرة، وسيدفن بمقابر الأسرة بقرية البُرجاية التابعة لمركز ومدينة المنيا، بمحافظة المنيا.
محطات في حياة الشيخ عبدالعزيز البُرجيني
ولد الشيخ عبدالعزيز خلف الله البرجيني، يوم الثاني من أبريل 1924 م، بـ قرية البرجاية - مركز ومحافظة المنيا وإليها لُقب بـ "البرجيني".. حفظ القرآن الكريم مُبكرًا بكُتّاب قريّة "زهرة" المجاورة لقريته "البرجاية".
التحق الشيخ البرجيني بالإذاعة المصريّة أوائل الستينيات وتسجيلاته بها ليست كثيرة.
سافر الشيخ البرجيني إلى العديد من دول العالم مع إخوانه من القراء لإحياء ليالي شهر رمضان كما جرت عادة وزارة الأوقاف فِي إيفاد القراء والوعّاظ إلى بلاد العالم، ومِن أشهر هذه السفريّات زيارته إلى ماليزيا مع الشيخ هاشم هيبة رحمه الله.
أنجب الشيخ البرجيني مِن الأبناء أربعة، وهم على الترتيب: هالة عبد العزيز البرجبني - مدرس اول اللغة العربية بالمعاش. علا عبد العزيز البرجيني - طبيبة صيدلانية. الدكتور ياسر عبد العزيز البرجيني - استشاري الجراحة العامة بالقصر العيني. عماد الدين عبد العزيز البرجيني - المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة.
عُيّن الشيخ عبدالعزيز البُرجيني قارئًا للسورة بمسجد أحمد بن طولون أوائل الستينيات لفترة قصيرة، ثم انتقل لقراءة السورة بمسجد "سيدي علي زين العابدين" إلى أن توفاه الله فِي السابع مِن أغسطس 1999 م.
جاء أن قراءة القرآن الكريم وتلاوته عبادةٌ من أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى؛ لما رُوي عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «أفْضَلُ العِبادَةِ قِراءةُ القُرآنِ» رواه أبو نعيم في "فضائل القرآن"، وأورده الإمام السيوطي في "الجامع"، ورواه الديلمي في "مسند الفردوس".