الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ودخول المساعدات

صرحت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، اليوم الاثنين بأن الوضع الإنساني في غزة "غير مقبول"، ودعت إلى وصول المساعدات إلى المدنيين في الأراضي الفلسطينية فورًا.
وقالت للصحفيين خلال زيارة إلى لندن: "لم تدخل أي إمدادات إنسانية إلى غزة منذ شهرين. يجب أن تصل المساعدات إلى المدنيين المحتاجين فورًا، ويجب رفع الحصار عن غزة الآن".
كما طالب المجلس الأوروبي، بضروة وقف اطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري.
كما قال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، في مؤتمر صحفي مشترك من لندن، مع رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن إسرائيل تخرق القانون الدولي بشكل ممنهج في غزة، "على إسرائيل أن تتوقف فوراً".
وأضاف إن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا "أقوى عندما يتحدان"، مضيفاً "تحالفنا مع بريطانيا الآن حاجة ضرورية".
"الوضع الإنساني غير مقبول"
من جانبها، قالت المفوضية الأوروبية "ندعم السلطة الفلسطينية بشكل كامل". مضيفاً "يتعين رفع الحصار عن غزة وأن يتم إدخال المساعدات على الفور فالوضع الإنساني غير مقبول".
بدوره، وصف ستارمر الوضع في غزة بأنه "غير محتمل".
أتت هذه التصريحات، بعدما أبرمت بريطانيا والاتحاد الأوروبي اتفاقا جديدا للتعاون الأمني والدفاعي وذلك خلال قمة مهمة في لندن الإثنين.
ويوم السبت، عبّر رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، عن شعوره بالصدمة إزاء ما يحدث في قطاع غزة من تجويع للمدنيين وقصف متكرر للمستشفيات.
وطالب كوستا، عبر منصة "إكس"، الحكومة الإسرائيلية برفع الحصار عن غزة "الآن" وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
ووصف رئيس المجلس الأوروبي الوضع في غزة بأنه "مأساة إنسانية، حيث يتعرض شعب للسحق على يد قوة عسكرية، القانون الدولي يتم انتهاكه بشكل متكرر".
حقبة جديدة
وقال للصحفيين: هذه أول قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. إنها تُمثل حقبة جديدة في علاقتنا، وهذه الاتفاقية مُربحة للطرفين.واستضاف السير كير ستارمر، قمة للاتحاد الأوروبي، هي الأولي من نوعها منذ الخروج من الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للتقارير، فإن المحادثات بين الجانبين البريطاني والأوربي استمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، حيث علم أن لجنة سفراء الاتحاد الأوروبي وافقت على الاتفاق.
ويمنح الاتفاق بريطانيا مكاسب في "الوظائف ومشاريع القوانين والحدود"، وهي أولوياتنا السياسية، كما كان صرح بذلك رئيس الوزراء البريطاني.
وسيكون اتفاق الدفاع والأمن محور الاتفاق التاريخي، وكان من المتوقع أن تشمل الإعلانات المتعلقة بالتجارة والأمن وصول بريطانيا إلى صندوق دفاعي تابع للاتحاد الأوروبي بقيمة 150 مليار يورو (125 مليار جنيه إسترليني)، مما قد يُعزز شركات الدفاع البريطانية.