ترامب يهاجم “وول مارت” بعد عزمها رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "ترامب يهاجم “وول مارت” بعد عزمها رفع الأسعار بسبب الرسوم الجمركية".
وقال التقرير: "شركة "وول مارت"، أكبر سلسلة متاجر تجزئة في الولايات المتحدة والعالم، تعتزم رفع أسعار عدد كبير من منتجاتها اعتبارًا من نهاية مايو 2025، على الرغم من قرار الإدارة الأميركية تخفيض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية مؤقتًا من 145% إلى 30% لمدة 90 يومًا، وأثار هذا الإعلان ردود فعل متباينة، خصوصًا من الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي انتقد وول مارت مطالبًا إياها "بابتلاع الرسوم الجمركية" بدلاً من تحميلها للمستهلكين".
تحديات حقيقية نتيجة ارتفاع التكاليف
ويشير التقرير إلى أن وول مارت تواجه تحديات حقيقية نتيجة ارتفاع التكاليف، حيث إن نحو ثلث منتجاتها يُصنع أو يُزرع داخل الولايات المتحدة، في حين تعتمد الشركة على واردات من الصين والمكسيك والهند وكندا وغيرها، المدير المالي للشركة، جون ديفيد ريني، حذر من أن وول مارت ستضطر إلى رفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 3% و7%، مؤكدًا في الوقت ذاته التزام الشركة بالحفاظ على أسعار تنافسية مقارنة بالمنافسين.
وبحسب التقرير، فإن الطبقتين المتوسطة والفقيرة، واللتين تمثلان الشريحة الأكبر من زبائن وول مارت، ستكونان الأكثر تضررًا من هذه الزياداتن ومع سعي ترامب لتبرير الرسوم الجمركية كأداة لدعم الصناعة المحلية، يُظهر الواقع أن تكاليف هذه السياسات تُنقل في نهاية المطاف إلى المستهلك، مما قد يدفع نحو موجة تضخم جديدة تزيد من احتمالات الركود في الاقتصاد الأميركي.
ومن ناحية أخرى، عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "وسط مساع لاستئناف الحوار التجاري.. لقاء أمريكي أوروبي في روما".
وقال التقرير: "في خطوة يراها كثيرون بداية لإحياء مسار التفاوض بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقد لقاء رفيع المستوى جمع نائب الرئيس الأمريكي، جيدي فانس، مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسلا فاندرلاين، وذلك بعد فترة من التوترات والخلافات التجارية بين الجانبين، الاجتماع الذي عقد في إيطاليا بحضور رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، جاء في توقيت بالغ الأهمية في ظل التحديات الجيوسياسية المتصاعدة عالميًا، حيث يسعى الطرفان إلى إعادة ضبط العلاقات في مواجهة صعود قوى دولية أخرى".
وأضاف: "فانس أكد خلال اللقاء أن أوروبا تمثل شريكًا استراتيجيًا وحليفًا مهمًا للولايات المتحدة، مشيرًا إلى ضرورة وجود إرادة سياسية لمعالجة القضايا الخلافية التي تؤثر على قوة العلاقة عبر الأطلسي، خاصة في الملفات الاقتصادية، من جانبها، اعتبرت فاندرلاين العلاقات الأوروبية الأمريكية وثيقة ومتميزة، لكنها أكدت أن التفاصيل الدقيقة هي ما يصنع الفارق، معربة عن أملها في التوصل إلى اتفاقات تخدم مصالح الطرفين".
تأتي هذه الخطوة الأمريكية الأوروبية تمهيدًا لتحرك دبلوماسي أوسع بين الجانبين، وربما تمهد لعقد اجتماع رسمي مرتقب بين فاندرلاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويُذكر أنه في أبريل الماضي، خلال زيارة سريعة لهما في روما، اتفق الطرفان على استئناف الحوار المباشر بينهما بما يضمن تعزيز التعاون بين واشنطن وبروكسل.