عاجل

استشاري: تُحذر من تأثير مشاهد العنف على نفسية وسلوكيات الأطفال

تأثير مشاهد العنف
تأثير مشاهد العنف على سلوك الأطفال

قالت الدكتورة ماري جرجس، استشاري صحة نفسية وتعديل السلوك، “لابد أن تراعي الأسرة أن يخرج الطفل في بيئة متزنة حتى لا يؤثر ذلك عليه سلباً”.

استشاري تُحذر من تأثير مشاهد العنف على نفسية وسلوكيات الأطفال

وتابعت، جرجس، خلال اتصالٍ هاتفيٍ على شاشة النيل للأخبار، “استشاريو الصحة النفسية يقيمون سلوك الطفل وفقاً لحالته النفسية،  مشاهدة الطفل لمضمون يحتوى على عنف أو عدوان، تسبب له نوع من القلق والتوتر، وبالتالي ستتأثر سلوكيات الطفل في التعامل مع محيط علاقاته سواء بإخوته أو أصدقائه”. 

 

واستطردت “تتضح حدة سلوكيات الطفل في علاقاته خارج المنزل، موضحةً ”لأن الطفل ممكن يكون قادر إنه يعمل كونترول على تصرفاته داخل المنزل لكن خارج المنزل الموضوع يخرج عن السيطرة".

المشاكل الأسرية 

ووجهت بضرورة الاهتمام بتوفير جو هادئ للطفل بعيد عن المشاكل الأسرية وأي مشاهد عنف، متابعةً “أكثر المشاكل التي تؤثر على نفسية الطفل بالسلب هي المشاكل الأسرية والزوجية بين الأب والأم، حيث يشعر الطفل بالقلق والتوتر وينعدم لديه الشعور بالأمان".

انحرافات سلوكية وجنسية

وأوضحت أن أثر هذه التوترات والمشاكل يتضح بوضوح خلال فترة المراهقة، تبدأ المشاكل بوجود انحرافات سلوكية وجنسية لدى الطفل، والتي نتجت عن النفسية المتوترة القلقة".

 أجمعت الدراسات التربوية والنفسية على أن تأثير مشاهدة  العنف الأسري على الأطفال.. مؤثر وخطير؛ إذ يُمكن أن يُعاني هؤلاء الأطفال من قدر كبير من الأعراض الجسدية جنباً إلى جنب مع حالة اليأس العاطفية والسلوكية، فقد يشتكون من آلام عامة، مثل الصداع وآلام في المعدة، وقد يكون لديهم أيضاً أمعاء عصبية وغير منتظمة، وقروح باردة.. ما يعيق قيام المعدة بوظائفها.. إلى جانب شعور دائم بالخوف والقلق. للتعرف على تفاصيل ما يحدث كان اللقاء وأستاذة الطب النفسي الدكتورة ثناء السيد للشرح والتوضيح.

  • في المنازل التي يتعرض فيها أحد الوالدين للإيذاء، يشعر الأطفال دوماً بالخوف والقلق، وقد يكونون دائماً على أُهبة الاستعداد، ويتساءلون متى سيحدث الحدث العنيف التالي؟
  • قد يبدأ الأطفال الصغار الذين يشهدون عنف الشريك – الأب أو الأم-، في القيام بأشياء اعتادوا القيام بها عندما كانوا أصغر سناً، مثل التبول في الفراش، ومص الإبهام، وزيادة البكاء، والأنين.
  • وقد يصابون أيضاً بصعوبة في النوم، أو البقاء نائمين، كما تظهر عليهم علامات الرعب مثل: التلعثم أو الاختباء، وتظهر عليهم علامات قلق الانفصال الشديد.
  • وقد يشعر الأطفال في سن المدرسة.. بالذنب تجاه الإساءة، ويلومون أنفسهم عليها، إذ يؤذي العنف المنزلي والاعتداء الإحساس باحترام الذات لدى الأطفال.
تم نسخ الرابط