عاجل

لماذا يغضب الأطفال فجأة؟.. إليك الأسباب والحلول

أسباب التغيرات المزاجية
أسباب التغيرات المزاجية عند الأطفال

قد ينتقل الطفل في لحظات من الضحك إلى الغضب، ومن الهدوء إلى الصراخ دون مقدمات. هذه التغيرات المزاجية، رغم كونها شائعة وطبيعية في الطفولة المبكرة، إلا أنها تمثل تحديًا للوالدين في فهم الطفل واحتوائه، في هذا التقرير نسلّط الضوء على أسباب تقلبات مزاج الطفل. ونقدّم استراتيجيات عملية للتعامل معها بذكاء، مع توضيح دور البيئة الأسرية في تعزيز الاستقرار النفسي لديه.

أسباب التغيرات المزاجية

تتقلب مشاعر الأطفال بسرعة لعدة أسباب، منها:

  • النمو العقلي والعاطفي السريع، حيث لا يزال الطفل يتعلّم كيف يعبّر عن مشاعره.
  • قلة النوم أو الجوع تؤثر مباشرة على مزاجه وسلوكه.
  • الرغبة في الاستقلال: الطفل قد يغضب حين يُمنع من اتخاذ قرارات بسيطة.
  • العوامل البيئية مثل الضجيج، التوتر في المنزل، أو تغيّرات في الروتين اليومي.
  • الحساسية المفرطة للمثيرات، كالأضواء أو الأصوات العالية.

التعامل مع مزاج الطفل

  • ابقَ هادئ: لا ترد على نوبات الغضب بالصراخ أو التوتر، بل كن صبورًا.
  • اعترف بمشاعر الطفل: قل له "أعلم أنك غاضب الآن" لتشعره بأنه مفهوم.
  • حدد الخيارات: بدلًا من فرض أمر، اعرض عليه بدائل: "هل تفضل أن نرتدي القميص الأزرق أم الأحمر؟"
  • الروتين اليومي المنتظم يساعد الطفل على الشعور بالأمان والسيطرة.
  • استخدم تقنيات التهدئة مثل العد العكسي أو التنفس العميق بطريقة مرحة.

تأثير البيئة الأسرية 

الطفل مرآة لما يدور في محيطه الأسري:

  • التوتر بين الأبوين يُشعر الطفل بالقلق ويؤثر على مزاجه.
  • الإهمال أو الإفراط في الحماية يولد اضطرابًا في الثقة بالنفس.
  • غياب التواصل اللفظي والعاطفي قد يجعل الطفل يُعبّر عن حاجاته عبر الانفعالات.
  • الأمان العاطفي والدعم من أهم العوامل التي تمنح الطفل توازنًا مزاجيًا.

نصائح هامة

وفيما يلي، مجموعة من النصائح لتعزيز الاستقرار النفسي عند الأطفال:

  • خصص وقتًا يوميًا للعب والحوار مع الطفل.
  • شجّعه على التعبير عن مشاعره بالكلمات أو الرسم.
  • امدحه على السلوك الإيجابي بدلاً من التركيز على الخطأ فقط.
  • علّمه طرق التهدئة الذاتية منذ الصغر.
  • تواصل مع معلميه في حال لاحظت تغيرات حادة في سلوكه، للتعامل معها بذكاء .

تم نسخ الرابط