خبير أمن معلوماتي: الذكاء الاصطناعي يؤسس لعالم جديد ويعيد تشكيل كل القطاعات

قال الدكتور محمد عزام خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، إن الذكاء الاصطناعي يؤسس لعالم جديد، ويعيد تشكيل كل القطاعات بلا استثناء، وبالتالي سيكون هناك نقص شديد في الكوادر المؤهلة في هذا القطاع.
وتابع عزام، خلال اتصالٍ هاتفيٍ في برنامج “هذا الصباح” مع الإعلامي باسم طبانة والإعلامية سارة سراج، والذي يُذاع على قناة إكسترا نيوز الفضائية، “هناك العديد من الاستثمارات التي تقوم بها الدول حول العالم في هذا المجال”.
عدد كبير من الكوادر المؤهلة
وأضاف “ الولايات المتحدة خصصت تريليون دولار للاستثمارات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، في حين خصص الاتحاد الأوروبي أربعمائة مليار يورو لهذا النوع من الاستثمارات” لافتاً ٌإلى أن هذا يعني أن مجال الذكاء الاصطناعي سوف يتطلب وجود عدد كبير من الكوادر المؤهلة.
آفاق كبيرة للعمل وتطبيقات لا نهائية
ونصح الشباب “ لازم تكونوا جزء من هذه المنظومة الجديدة، حيث أن الذكاء الاصطناعي يفتح آفاق كبيرة للعمل، في ظل وجود تطبيقات ذكاء اصطناعي لا نهائية”.
غيّرت إدارة الرئيس دونالد ترامب توجه سياسة الذكاء الاصطناعي الأمريكية تجاه دولتين غنيتين بالنفط في الشرق الأوسط ، وقد مهدت الطريق للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة لشراء رقائق من شركتي Nvidia Corp. وAdvanced Micro Devices Inc، اللتين تُعتبران من أحدث التقنيات في مجال إنشاء وتشغيل برامج وخدمات الذكاء الاصطناعي.
قيود علي التكنولوجيا المتقدمة
في السابق، فرضت الولايات المتحدة ، قيودًا على توريد التكنولوجيا المتقدمة إلى المنطقة كجزء من ضوابط أوسع نطاقًا على انتشار التكنولوجيا الأمريكية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي ، وقد فُرضت هذه القيود بدافع مخاوف الأمن الوطني، وبشكل أوسع، بهدف الحيلولة دون وصول هذه القدرات إلى الصين.
ما هي القيود التي رفعتها إدارة ترامب؟
أعلنت وزارة التجارة في 13 مايو، أن الولايات المتحدة ألغت ما يُسمى بقاعدة نشر الذكاء الاصطناعي التي وضعها سلف ترامب، جو بايدن، والتي حددت ثلاثة مستويات واسعة من الوصول للدول التي تسعى للحصول على رقائق الذكاء الاصطناعي.
كان من المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ في 15 مايو ، لكن تعمل إدارة ترمب حالياً على صياغة نهج خاص بها، وقد تتجه نحو التفاوض على اتفاقيات فردية مع الدول، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.