عاجل

مي صالح: ظروف عمل الممرضات غير إنسانية

قطاع التمريض
قطاع التمريض

 قالت مي صالح ،مديرة برنامج النساء والعمل والحقوق الاقتصادية، إن هناك إشكاليات عديدة للعمل في قطاع التمريض، إما لطبيعة الأعمال وظروف العمل غير الإنسانية، لهذا من المهم وجود تنظيم نقابي يعبر بشكل حقيقي عن قضايا التمريض، خاصة مع عدم وجود انتخابات في النقابة منذ ١٥ عام.

قطاع التمريض 

وأضافت في تصريحات خاصة لـ«نيوزرووم»،  أن ظروف العمل في قطاع التمريض من ضغط العمل وعدد ساعاته، تؤثر على قدرة الناس على التنظيم.

إجازة الوضع

وأوضحت "صالح" أن غياب إجازة الوضع والرعاية تؤثر على دخل عاملات الزراعة لأنه لا يوجد تعاقد بينها وبين صاحب العمل، وتعاني النساء من التمييز الواضح في الأجور مقارنة بالرجال في نفس المجال، وفي حالة قرار العاملة باصطحاب طفلها للعمل يكون عرضه للإصابات المختلفة والمشاكل الصحية الصدرية وغيرها أو للموت في بعض الأحيان .

قوانين عالمية

وأفادت مديرة برنامج النساء والعمل والحقوق الاقتصادية، أن معظم دول العالم لديها قوانين عمل موحدة، بمعنى كل العاملين بأجر يسرى عليهم نفس القانون، ولا يوجد تشعب في القوانين مثل ما يوجد لدينا في قانون الخدمة المدنية والقطاع الخاص والعام. وبالنظر لقانون الخدمة المدنية نجده لا يخدم سوى فئة قليلة، لأن الحكومة تقلص عدد العمالة ولا توجد تعيينات جديدة وكل التعيينات الجديدة تحدث في القطاع غير المنظم وفي القطاع الخاص، ولا توجد ضرورة لأن يكون لدينا أكثر من قانون.

القوانين الموحدة

وبينت أن القوانين الموحدة تسهل التطبيق على أرض الواقع، ومعظم دول العالم تحرص على وضع الإطار العام لقوانين العمل، وتترك التفاصيل الأخرى وآليات الحماية لاتفاقيات العمل الجماعية التي من الممكن أن يتم التنسيق فيها بين النقابات وأصحاب الاعمال . 

نسبة الإنفاق الصحي

وأشارت إلى أنه  بداية من الانفتاح الاقتصادي، كان الإنفاق على الصحة كنسبة من الموازنة، بين 1 و2 ٪، وهو ما يجب أن يكون 6٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وفق توصيات منظمة الصحة العالمية. وعلى الرغم من تحديد دستور 2014 الصرف على الصحة، بأنه لا يقل الإنفاق الصحي عن 3٪ من الناتج المحلي الإجمالي، ويزيد تدريجيا حتى يصل للنسبة العالمية. أما الوضع الحالي لم يزد الإنفاق سوى 1.2% وهو خمس المطلوب زيادته.

وشاركت عدد من الممرضات، ورئيسات بعض نقابات التمريض، إشكاليات التنظيم الحالي، ومشاكل تتعلق بظروف العمل، وإدراكهن لأهمية العودة على تقوية التنظيم النقابي. 

تم نسخ الرابط