عاجل

محمد الخشن: المصريون موقفهم واحد ضد إسرائيل والتطبيع لن يغير ما في قلوب الشعوب

المهندس محمد الخشن
المهندس محمد الخشن رئيس مجلس إدارة مجموعة "إيفرجرو"
  • كل ما تواجهه الدول العربية من مخاطر سببه الكيان الإسرائيلي المحتل ومحاولاته إنهاء دولة فلسطين
  • قرى مصر ضربت نموذج كبير في الوطنية والعروبة من خلال المساعدات التي دخلت قطاع غزة 
  • الموقف الشعبي المصري يتناسب تمامًا مع قرار القيادة السياسية بشأن حل القضية الفلسطينية 

 

أكد المهندس محمد الخشن، رئيس مجلس إدارة مجموعة "إيفرجرو" إن مصر أعلنت موقفها من القضايا العربية وخصوصا القضية الفلسطينية بشكل واضح أمس السبت ، على  لسان الرئيس السيسي، في كلمته باجتماع القادة العرب في الفمة العربية الـ 34 لافتًا إلى أن موقف مصر بات واضحًا للجميع ولا يحتمل أي تأويل أو محاولات تفسير.

 

وقال الخشن، في تصريحات صحفية ،اليوم الأحد، أن كلمات الرئيس السيسي كانت حاسمة  وموجهة خصوصا حديثه عن أن السلام لن يتحقق في المنطقة حتى لو نجحت إسرائيل في التطبيع مع الدول العربية إلا بقيام دولة فلسطينية الأمر الذي يكشف قوة الموقف المصري ومدى وضوحه في فترة تتسم بضبابية كبيرة.

 

وشدد رئيس مجلس إدارة مجموعة "إيفرجرو"، على أن مصر لم تدخر جهدًا لدعم القضية الفلسطينية منذ عقود طويلة وأنه رغم الظروف الاقتصادية العصيبة التي نواجهها ظلت المساعدات تدخل غزة وشارك فيها الشعب المصري كأفراد من خلال تبرعات خرجت من قرى مصر في مشهد يعكس قوة هذا الشعب ودعمه للقضايا العربية.

وأوضح المهندس محمد الخشن، أن حديث الرئيس السيسي، في القمة العربية الـ 34 يتسق ويتوافق تمامًا مع الموقف الشعبي في مصر، على اعتبار أن الشارع لا زال رافضًا للتطبيع الشعبي مع إسرائيل ويؤمن بأحقية الفلسطينيين في إقامة دولة على حدود ما قبل 67 وأن حل الدولتين هو الأنسب إذا كانت الدول الراعية للحل تريد إنهاء كافة الأزمات.

وشدد الخشن، أن مصر ستواصل العمل من أجل الفلسطينيين على اعتبار أن هذه القضية تمثل ملف تاريخي بالنسبة للقاهرة في الوقت الذي تنظر فيه باقي الشعوب العربية لمصر كونها الشقيقة الكبرى وطوال الوقت ينتظرون مواقفها الحاسمة التي طالما كانت داعمة للكتلة العربية.

ودعا المهندس محمد الخشن، الشعب المصري لمواصلة الوقوف خلف القيادة السياسية في ظل هذه الظروف التاريخية الدقيقة والحساسة وألا يكونوا يومًا أداة ضغط سلبية على القيادة لأي سبب، موضحًا أن هذا الأمر قد يكون مستبعدًا في الوقت الحالي على اعتبار أن المصريين باتوا أكثر وعيًا وإدراكًا لما يحيق بمصر والوطن العربي من مخاطر أساسها قادم من الكيان الإسرائيلي المحتل.

تم نسخ الرابط