عاجل

حكم نهائي.. النقض تؤيد الإعدام شنقا لـ قاتلة ابنها في سوهاج

محكمة
محكمة

قضت محكمة النقض  بتأييد حكم الإعدام على دعاء عبداللطيف أحمد السيد لاتهامها بقتل ابنها مع سبق الإصرار، في سوهاج.

اتهمت النيابة العامة المتهمة دعاء عبداللطيف لأنها في 25 مارس 2020 بدائرة مركز جرجا سوهاج، قتلت المجني عليه ابنها عمدا مع سبق الإصرار بأن بيتت النية وعقدت العزم على قتله وما إن ظفرت به حتى طوقت عنقه بآداه حبل وشدت وثاقه قاصدة قتله فأحدثت إصابته الموصوفة والتي أودت بحياته.

حيث تقدمت النيابة العامة برأيها في الطعن المقدم من قاتلة نجلها في سوهاج، وقالت أنه بالنسبة للطعن المقدم من المحكوم عليها صدر الحكم المعون فيه من محكمة جنايات سوهاج بتاريخ 17 يناير 2023 حضوريا وبإجماع اراء الأعضاء بمعاقبتها بالإعدام شنقا عما أسند إليها.

وبتاريخ 23 يناير 2023 قررت المحكوم عليها بشخصها من محبسها بالطعن في الحكم عن طريق النقض، وبتاريخ 12 مارس أودعت مذكرة بأسباب الطعن بالنقض على الحكم، وبتاريخ 16 مارس أودعت مذكرة بأسباب الطعن موقعا عليها في أصلهها وصورتها بتوقيع ثنائي منسوب صدوره لمحامي المتهمة.

ومن حيث إن النيابة وإن كانت قد عرضت القضية الماثلة على محكمة النقض عملا بنص المادة 46 من قانون حالات وإجراءات الطعن أمام النقض مشفوعة بمذكرة برأيها وانتهت فيها إلى طلب إقرار الحكم فيما قضى به من إعدام المحكوم عليها المتهمة بقتل ابنها في سوهاج.

وترى النيابة العامة لدى محكمة النقض الحكم، أولا بقبول الطعن المقدم من المتهمة شكلا وفي الموضوع برفضه وقبول عرض النيابة العامة للقضية وإقرار الحكم الصادر بإعدام المحكوم عليها الأم المتهمة بقتل ابنها.

 

 

وفي سياق منفصل أصدرت محكمة مستأنف "جنايات الجيزة" حكما بإعدام عامل في منطقة ميت عقبة لاتهامه بقتل صديقه وتقطيع جسده إلى أشلاء وتوزيعه على مقالب القمامة انتقامًا منه، بعدما استدرجته زوجته بحجة إقامة علاقة آثمة، في إحدى شقق "ميت عقبة" بحي العجوزة.

وقضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة "عامل" بالإعدام شنقًا عقب ورود رأي المفتي في إعدامه، كما عاقبت المحكمة زوجته "ن.ر" بالحبس عامًا، على خلفية اتهامها بخطف المجني عليه عن طريق التحايل واستدراجه بحجة إقامة علاقة غير مشروعة داخل مسكنها.

وفق أمر الإحالة في القضية رقم 24049 لسنة 2023 جنايات العجوزة، والمُقيدة برقم 4756 لسنة 2023 كُلي جنوب الجيزة، فإن المتهم "عماد. ح" قتل المجني عليه "عامر حجازي" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيّت النية وعقد العزم على قتله، وذلك إثر تعرضه لزوجته المتهمة الثانية "نادية. ر" ومغازلته إياها، مما أثار حفيظته وتأججت العداوة في نفسه، فاغتنم علاقة الصداقة ونسج مُخططًا إجراميًا، نفذه بأن أوعز إلى المتهمة الثانية استدراج المجني عليه، فحضر وانصرفت، وقدّم له مشروبًا دسّ فيه عقارًا منومًا "كلوزابين".

وذكر أمر الإحالة أن المتهم  فور إصابة المجني عليه بعدم اتزان، اطمأن المتهم وتهيّأ له الظرف، فاستل سلاحًا أبيض "سكين"، و باغته من خلفه مُسدّدًا له طعنة أصابته بأسفل رقبته. فزع المجني عليه محاولًا الإفلات من سطوته، فأعقبه بعدة طعنات استقرت في مختلف أنحاء جسده قاصدًا قتله، مُحدثًا به إصابات طعنية بالصدر والظهر، كما ورد بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.

وأوضح أمر الإحالة أن المتهم استل ساطورًا وجزّ عنق المجني عليه، ففصل رأسه وقطع أطرافه ومزّق جسده، ثم فرّقها في جوالات بلاستيكية، وانطلق حاملاً إياها بعد أن وارى الجثّة وبعثرها في أماكن مختلفة خشية افتضاح أمره.

وتابع أمر الإحالة أن النيابة العامة وجهت المتهمة الثانية "نادية. ر" ـ زوجة المتهم ـ تهمة خطف المجني عليه بطريق التحايل الواقع عليه، بأن استدرجته مستغلة شغفه بها، فزعمت تقبّلها لإقامة علاقة غير مشروعة معه، وهاتفته وهيأته للقائها بمسكنها، فحضر بناءً على زعمها، حتى انفرد به المتهم الأول وقام بقتله.

وتوصلت تحريات رجال مباحث قسم العجوزة النهائية إلى أنه إثر تعرض المجني عليه للمتهمة الثانية بمغازلتها وحثّها على التواصل معه هاتفيًا، مستغلًا علاقته الوطيدة بزوجها المتهم الأول وتردده على مسكنهما، فنفرت منه وأبلغت المتهم الأول، مما أثار حفيظته وتأججت العداوة في نفسه، فخطط للتخلص من المجني عليه، وباشر تنفيذ ما اعتزم عليه بأن أوعز إلى المتهمة الثانية استدراج المجني عليه إلى مسكنهما للقائها، فهاتفته وتحايلت عليه، وما إن حضر إلى مسكنهما انصرفت، واختلى المتهم الأول بالمجني عليه وقدم له مشروبًا دسّ فيه عقارًا منومًا، فأصابه بعدم اتزان وتوجّه إلى دورة المياه.

وذكرت التحريات أن المتهم وجد أن الظرف قد تهيّأ، فاستل سلاحًا أبيض "سكين"، وباغته من خلفه مُسدّدًا له طعنة أصابته بأسفل رقبته ومختلف أنحاء جسده قاصدًا قتله، ثم انقض عليه مُسدّدًا له عدة طعنات حتى تيقّن من وفاته. وفي سبيل التخلص من آثار جريمته، مثّل بجثمانه، فاستل ساطورًا وقطع أوصاله، وفرقها في جوالات بلاستيكية أعدّها سلفًا، وانطلق حاملًا أطرافه و أشلائه، بعد أن أخفاها وبعثرها في أماكن مختلفة، مستخدمًا سلاحين أبيضين: ساطورًا وسكينًا.

تم نسخ الرابط