عاجل

النقض تؤيد حكم الإعدام علي المتهم بقتل زوجته وحرق الشقة لإخفاء الجريمة بحلوان

محكمة
محكمة

 


أسدلت محكمة النقض، اليوم الأحد، الستار بتأييدها الحكم الصادر بإعدام  شاب متهم  بقتل زوجته وحرق جثمانها ومنزلهم بحلوان.

وفي وقت سابق قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، إعدام  متهم بقتل زوجته تحمل الجنسيه اجنبيه  وإشعال النيران في جسدها بحلوان.

آثار طعنات ظهرت على جثمان سيده خلال مناظرة النيابة العامة  للجثمان، وتبين أنها قتلت بعدة طعنات، وأن منفذ الجريمة أشعل النيران في الشقة لطمس معالم ما اقترفته يداه من جرم بحق المجني عليها، وأنه حاول الهروب من المسائلة القانونية فأحرق الشقة وأغلق بابها زاعمًا أن الشرطة ستغلق القضية على أن وفاة سيدة حلوان سببها الاختناق بالدخان والحريق.

وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، قد تلقت إخطارًا يفيد بالعثور علي جثة سيده  أجنبية الجنسية، مصابة بجروح وكدمات، داخل شقة سكنية، وذلك بعد ورود بلاغا بنشوب حريق داخل الشقة المشار إليها وبالانتقال أمكن السيطرة علي النيران وإخمادها وتبين نشوب حريق محدود.
 

 

وبإجراء المعاينة عثر علي جثة فتاة تحمل جنسية إحدي الدول الأجنبية، مصابة بحروق وطعنات، وبإجراء التحريات تبين أنها مقيمة زوجها  مصري ويحمل جنسية نفس الدولة الأجنبية.

وبعمل التحريات تبين أن المتهم فر هاربا بعد قتل الضحية إلي خارج مصر، وبالتنسيق مع جهاز الإنتربول، أمكن القبض علي المتهم حال اختبائه، وترحيله إلي مصر وتسليمه لقوات الأمن.

 

وفي سياق منفصل أصدرت محكمة مستأنف "جنايات الجيزة" حكما بإعدام عامل في منطقة ميت عقبة لاتهامه بقتل صديقه وتقطيع جسده إلى أشلاء وتوزيعه على مقالب القمامة انتقامًا منه، بعدما استدرجته زوجته بحجة إقامة علاقة آثمة، في إحدى شقق "ميت عقبة" بحي العجوزة.

وقضت محكمة جنايات الجيزة، بمعاقبة "عامل" بالإعدام شنقًا عقب ورود رأي المفتي في إعدامه، كما عاقبت المحكمة زوجته "ن.ر" بالحبس عامًا، على خلفية اتهامها بخطف المجني عليه عن طريق التحايل واستدراجه بحجة إقامة علاقة غير مشروعة داخل مسكنها.

وفق أمر الإحالة في القضية رقم 24049 لسنة 2023 جنايات العجوزة، والمُقيدة برقم 4756 لسنة 2023 كُلي جنوب الجيزة، فإن المتهم "عماد. ح" قتل المجني عليه "عامر حجازي" عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيّت النية وعقد العزم على قتله، وذلك إثر تعرضه لزوجته المتهمة الثانية "نادية. ر" ومغازلته إياها، مما أثار حفيظته وتأججت العداوة في نفسه، فاغتنم علاقة الصداقة ونسج مُخططًا إجراميًا، نفذه بأن أوعز إلى المتهمة الثانية استدراج المجني عليه، فحضر وانصرفت، وقدّم له مشروبًا دسّ فيه عقارًا منومًا "كلوزابين".

وذكر أمر الإحالة أن المتهم  فور إصابة المجني عليه بعدم اتزان، اطمأن المتهم وتهيّأ له الظرف، فاستل سلاحًا أبيض "سكين"، و باغته من خلفه مُسدّدًا له طعنة أصابته بأسفل رقبته. فزع المجني عليه محاولًا الإفلات من سطوته، فأعقبه بعدة طعنات استقرت في مختلف أنحاء جسده قاصدًا قتله، مُحدثًا به إصابات طعنية بالصدر والظهر، كما ورد بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته.

وأوضح أمر الإحالة أن المتهم استل ساطورًا وجزّ عنق المجني عليه، ففصل رأسه وقطع أطرافه ومزّق جسده، ثم فرّقها في جوالات بلاستيكية، وانطلق حاملاً إياها بعد أن وارى الجثّة وبعثرها في أماكن مختلفة خشية افتضاح أمره.

وتابع أمر الإحالة أن النيابة العامة وجهت المتهمة الثانية "نادية. ر" ـ زوجة المتهم ـ تهمة خطف المجني عليه بطريق التحايل الواقع عليه، بأن استدرجته مستغلة شغفه بها، فزعمت تقبّلها لإقامة علاقة غير مشروعة معه، وهاتفته وهيأته للقائها بمسكنها، فحضر بناءً على زعمها، حتى انفرد به المتهم الأول وقام بقتله.

وتوصلت تحريات رجال مباحث قسم العجوزة النهائية إلى أنه إثر تعرض المجني عليه للمتهمة الثانية بمغازلتها وحثّها على التواصل معه هاتفيًا، مستغلًا علاقته الوطيدة بزوجها المتهم الأول وتردده على مسكنهما، فنفرت منه وأبلغت المتهم الأول، مما أثار حفيظته وتأججت العداوة في نفسه، فخطط للتخلص من المجني عليه، وباشر تنفيذ ما اعتزم عليه بأن أوعز إلى المتهمة الثانية استدراج المجني عليه إلى مسكنهما للقائها، فهاتفته وتحايلت عليه، وما إن حضر إلى مسكنهما انصرفت، واختلى المتهم الأول بالمجني عليه وقدم له مشروبًا دسّ فيه عقارًا منومًا، فأصابه بعدم اتزان وتوجّه إلى دورة المياه.

وذكرت التحريات أن المتهم وجد أن الظرف قد تهيّأ، فاستل سلاحًا أبيض "سكين"، وباغته من خلفه مُسدّدًا له طعنة أصابته بأسفل رقبته ومختلف أنحاء جسده قاصدًا قتله، ثم انقض عليه مُسدّدًا له عدة طعنات حتى تيقّن من وفاته. وفي سبيل التخلص من آثار جريمته، مثّل بجثمانه، فاستل ساطورًا وقطع أوصاله، وفرقها في جوالات بلاستيكية أعدّها سلفًا، وانطلق حاملًا أطرافه و أشلائه، بعد أن أخفاها وبعثرها في أماكن مختلفة، مستخدمًا سلاحين أبيضين: ساطورًا وسكينًا.

 

تم نسخ الرابط