مؤتمرها الدولي العلمي الأول...
غدًا.. الدراسات الإسلامية بالمنصورة تطلق مؤتمر "التحديات المعاصرة للدراسات الإسلامية والعربية"

تعلن كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر بالمنصورة عن إطلاق مؤتمرها العلمي الدولي الأول بعنوان: «التحديات المعاصرة للدراسات الإسلامية والعربية: رؤى وآفاق»، وذلك غدًا الثلاثاء.
يأتي هذا المؤتمر في إطار جهود الكلية لتعزيز البحث العلمي وخدمة الدراسات الإسلامية والعربية، مع التركيز على مواجهة التحديات المعاصرة.
رعاية كريمة ودعم علمي متميز
يقام المؤتمر تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر.
كما يتم تنظيمه بإشراف الدكتور رمضان عبد الله الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات.
وصرّحت الأستاذة الدكتورة محاسن فكري، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة ورئيسة المؤتمر، أن المؤتمر يأتي استجابة للتحديات التي تواجه الدراسات الإسلامية والعربية في العصر الحديث.
كما أكدت أن المؤتمر يدعم جهود الدولة المصرية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
أهداف المؤتمر ومحاوره الرئيسية
أوضحت الدكتورة محاسن فكري أن المؤتمر يهدف إلى تأصيل المفاهيم والقيم التي تخدم الدراسات الإسلامية والعربية، مع تعزيز الانتماء الوطني وتنمية المجتمع.
كما يسعى إلى إبراز جهود الأزهر الشريف على المستويين المحلي والدولي في مواجهة التحديات الفكرية والثقافية.
يركز المؤتمر على مجموعة محاور رئيسة تشمل:
- الحداثة وما بعد الحداثة وانعكاساتهما على الدراسات الإسلامية والعربية.
- أثر الذكاء الاصطناعي على العلوم الشرعية والعربية.
- قضايا الجمود والتجديد وأثرهما على الفكر الإسلامي.
- محاولات تقويض القيم المشتركة وسبل مواجهتها.
- دور الأزهر الشريف في مواجهة التحديات المعاصرة وتعزيز الفكر الوسطي.
استراتيجيات مبتكرة لتطوير الدراسات الإسلامية والعربية
أشارت عميدة الكلية إلى أن المؤتمر سيفتح المجال لمناقشة التحديات الفكرية والتقنية وتأثير التكنولوجيا على الدراسات الإسلامية.
كما سيقدم استراتيجيات مبتكرة لتطوير المناهج الدراسية بما يتماشى مع متطلبات العصر الحديث، ويعزز الحوار بين الحضارات المختلفة.
وأكدت أن انعقاد المؤتمر تحت هذا العنوان يعكس الحاجة إلى تطوير آليات جديدة لبناء وعي رشيد، يحقق مصالح المجتمع في إطار مقاصد الشريعة الإسلامية
. كما يشكل المؤتمر فرصة لتعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات بين الباحثين والمفكرين.
الاستعدادات النهائية لانعقاد المؤتمر
أكدت الدكتورة محاسن فكري أن الكلية قد أتمت كافة الاستعدادات لضمان خروج المؤتمر بصورة تليق بمكانة الأزهر الشريف كمؤسسة علمية وفكرية عالمية.
وأضافت أن هذا المؤتمر يمثل حدثًا علميًّا بارزًا يعكس رؤية الأزهر في تحقيق التوازن بين الأصالة والمعاصرة، ويعزز مكانته كمنارة للعلم والفكر الوسطي.
يُعقد المؤتمر الدولي الأول برئاسة الدكتورة محاسن فكري، عميدة الكلية، وبمشاركة الدكتور علي عبده محمد علي، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، كمقرر للمؤتمر، والدكتورة هدى السعيد خميس، وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب، كنائب لرئيس المؤتمر ومقرره.
من المتوقع أن يسهم المؤتمر في تطوير الدراسات الإسلامية والعربية، ويعزز من جهود الأزهر الشريف في مواجهة التحديات الفكرية والتقنية، مما يرسخ مكانة الأزهر كمؤسسة رائدة في نشر الفكر الوسطي عالميًا.