أكبر اقتصاد فى العالم يفقد بريقه.. أمريكا تتراجع فى مؤشر الثقة الائتمانية

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "أكبر اقتصاد في العالم يفقد بريقه.. أمريكا تتراجع في مؤشر الثقة الائتمانية".
قال التقرير: "في خطوة تعكس تزايد المخاوف من تراكم الديون والعجز المتصاعد، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من أعلى تقييم لها، لتنضم بذلك إلى وكالتي فيتش وستاندرد آند بورز في خفض تصنيف أكبر اقتصاد في العالم".
لم تعد قادرة بشكل كامل على موازنة تراجع المؤشرات المالية
وأشارت موديز إلى أن القوة الاقتصادية والمالية الكبيرة التي تتمتع بها الولايات المتحدة لم تعد قادرة بشكل كامل على موازنة تراجع المؤشرات المالية، مشيرة إلى أن هذا التدهور جاء نتيجة لزيادة عجز الميزانية بسبب السياسات المالية للولايات المتحدة على مدار السنوات الماضية.
الولايات المتحدة الأمريكية تسير في مسار غير مستدام
وألقى التقرير اللوم على الإدارات المتعاقبة والكونغرس في تضخم عجز الميزانية الفيدرالية، الذي يقترب من تريليوني دولار سنويًا، أي ما يعادل أكثر من 6% من الناتج المحلي الإجمالي، كما حذر وزير الخزانة الأمريكي من أن أرقام الديون مقلقة، وأكد أن الولايات المتحدة تسير في مسار غير مستدام، في وقت يتفاوض فيه المشرعون على مشروع قانون للضرائب والإنفاق.
الحكومة الأمريكية في طريقها لتجاوز مستويات الديون القياسية
في هذا السياق، ذكر مكتب الميزانية في الكونغرس في يناير الماضي أن الحكومة الأمريكية في طريقها لتجاوز مستويات الديون القياسية التي سجلت بعد الحرب العالمية الثانية، ومن المتوقع أن تصل الديون إلى 107% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2029.
مؤشر الثقة الائتمانية
مؤشر الثقة الائتمانية هو أداة تحليلية تقيس مستوى الثقة في قدرة الأفراد أو الشركات أو الحكومات على الوفاء بالتزاماتها المالية. يعكس هذا المؤشر تصورات الأسواق والمستثمرين تجاه الجدارة الائتمانية للمُقترضين، ويعتمد على مجموعة من العوامل، مثل التصنيفات الائتمانية، ومستوى الديون، والاستقرار المالي، والبيئة الاقتصادية العامة. يُستخدم المؤشر لتقييم المخاطر الائتمانية المحتملة، مما يساعد المؤسسات المالية والمستثمرين في اتخاذ قرارات مستنيرة. كما يُعد مؤشراً مهماً لرصد التغيرات في المناخ المالي والاقتصادي، ويؤثر في شروط الإقراض وتكلفة التمويل.