عاجل

سمير غطاس: حماس تستخف بأرواح قادتها العسكريين وسكان غزة

حركة حماس
حركة حماس

قال الدكتور سمير غطاس، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن حركة حماس لا تقيم وزناً للمواطنين الفلسطينيين أنفسهم، متابعاً “لو وافقت حماس على نفس الاتفاق الذي من المحتمل أن توافق عليه، قبل شهرين، تحديدًا في مارس الماضي، لكلن هناك حسابات آخرى”.

 حماس تستخف بأرواح قادتها العسكريين وسكان غزة

وتابع غطاس، خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو ، مع قناة الحدث، “بالحسابات السياسية لو وافقت حماس على هذا الاتفاق في مارس الماضي، لسقط نتنياهو، ولدينا أكثر من ثلاث آلاف شهيد كان من الممكن أن نوفر أرواحهم”.

وأشار إلى أنه من ناحية أخرى، يبدو ان قادة حماس في الخارج لا تقيم وزناً حتى للذين يستشهدون من بين قواتها وقياداتها في الداخل، طالما هم في مأمن، ولديهم بوليصة تأمين على الحياة في الخارج، مؤكداً على أنه لا شيء يفسر وجودهم حتى الآن إلا أن الولايات المتحدة الامريكية قد منحتهم بوليصة تأمين على أرواحهم وأولادهم وأرصدتهم المتضخمة في البنوك"

ولفت إلى تصريح مثير للاشمئزاز، صدر عن شخص يقيم في الجزائر يُدعى، سامي، وهو صاحب مصنع للورق هناك، والذي قال “يمكن ان نعوض كل مل نفقده في قطاع غزة”، مشيراً غلى أن هذا نوع سخيف من النتصريحات التي تستخف بأرواح من يسقطون شهداء سواء من المواطنيين أو قادة حماس أنفسهم الذين ينالهم القصف الإسرائيلي".

وفي وقتٍ سابقٍ، كشف وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير،أن ما وصفه بـ"المرونة المفاجئة" التي أبدتها حركة حماس في المفاوضات الجارية لا تعكس تحولًا نحو السلام، بل جاءت نتيجة مباشرة لتصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية.

 مرونة حماس ليست رغبة في السلام بل نتيجة لقبضة الجيش 

وأوضح بن جفير في تدوينة على منصة "X": "هذه ليست لحظة للتراخي أو منح حماس فرصة لالتقاط الأنفاس، بل يجب الضغط بقوة أكبر، والضرب بكل ما نملك حتى إخضاعها التام."؛ مؤكداً أن "الجيش شدد قبضته، وهذا هو السبب الحقيقي وراء تليّن حماس، وليس أي نوايا سلمية مزعومة."

وتابع الوزير قائلا: "يمنع تكرار الخطأ الجسيم الذي حدث في الماضي عندما تم تمييع الإنذار النهائي الذي قدمه الرئيس ترامب للإفراج الفوري عن جميع الأسرى".

 

تم نسخ الرابط