أمين عام الآثار يتفقد البعثات الأثرية المصرية العاملة في الأقصر

تفقد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى البعثات المصرية بمنطقة آثار الأقصر، حيث تفقد، البعثه المصرية العاملة في نجع أبو عصبة في معابد الكرنك، وبعثة دراع ابو النجا، والعساسيف بالبر الغربي إلى جانب زياره المشروع المصري الكوري بالرامسيوم.
ورافق الأمين العام في جولته، الدكتور محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية القديمة، والدكتور هاني الطيب رئيس اللجنة الدائمة للبعثات، والدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر.









العساسيف
هي جبانة على الضفة الغربية لنهر النيل، تقع في الخليج الجاف الذي يؤدي إلى الدير البحري إلى الجنوب من جبانة ذراع أبو النجا.
جبانة العساسيف تحتوي على مقابر من الأسرات 18 و25 و26 ، والتي تغطي الفترة تقريباُ من 1550إلى 525 قبل الميلاد عبر الأسرات الثلاث، وتعد من نوادر الآثار المصرية القديمة بمختلف عصورها.
دراع أبو النجا
تقع مقابر ذراع أبو النجا بالبر الغربي لنهر النيل بمدينة طيبة القديمة بمصر، عند مدخل الخليج الجاف المؤدي للدير البحري شمال مقابر العساسيف، واستخدمت منطقة ذراع أبو النجا كمدينة الجنائزية خلال عهد الأسرة السابعة عشر، ويرجح وجود مقبرة أمنحتب الأول في المنطقة نفسها وهي المقبرة ANB، كما ضمت مقابر لكبار رجال الإمبراطورية المصرية خلال عصر الدولة الحديثة. وآخر الاكتشافات تم في شهر يناير 2017 حيث تم اكتشاف مقبرة جديدة وإعادة اكتشاف مقبرة كان قد تم توقف العمل بها من جانب بعثة ألمانية وواصلت بعثة أثرية مصرية الحفائر لتكتشف كنزاً من الآثار.
جدير بالذكر أن المقبرة الأولى يعود تاريخها إلى نهاية الأسرة السابعة وبداية الأسرة الثامنة عشر، حيث عثر على خرطوش يحمل اسم الملك تحتمس الأول، على سقف الصالة الطويلة من المقبرة.
أما المقبرة الثانية فتحمل رقم Kampp 150 فكانت بعثة ألمانية قد بدأت بترقيمها والعمل بها في التسعينات حتى وصلت إلى المدخل فقط ولم يستكمل العمل بها نهائيا حتى قامت البعثة الأثرية المصرية بإعادة اكتشافها مرة أخرى.
وخلال العصر القبطي شيد الأقباط ديرا لهم، وهو دير البخيت، فوق أنقاض المقابر المصرية القديمة بتلك المنطقة.