«القدس للدراسات»:الحرب بالنسبة لإسرائيل قرارسياسي والهدنة في غزة باتت قريبة

أعرب الدكتور أحمد رفيق عوض، مدير مركز القدس للدراسات، على تمنيه بوقف الحرب وإنهاء ههذ المجازر التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني،لافتاً إلى أنه بعد مرو عام ونصف من الحرب والسلوك الإسرائيلي في المفاوضات خلال هذه المدة يتضح ان إسرائيل تُفضل الحرب".
وتابع عوض، خلال اتصالٍ عبر تقنية الفيديو مع قناة القاهرة الإخبارية، “إسرائيل تسعى لتكون التسوية بشروطها، وشروطها هي استسلام المقاومة، وطرد الفلسطينيين من ارضهم، والاحتلال الكلي لقطاع غزة”.
وأشار إلى أن إسرائيل على مدار العام ونصف استغلت المفاوضات للضغط على الأطراف وابتزازهم، بالإضافة إلى ربح مزيد من الوقت، والتلاعب بالإدارة الأمريكية وتجنب الضغوط، واستنزاف المقاومة والشعب الفلسطيني".
أعرب متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في بيان، السبت عن قلقه العميق إزاء الهجوم البري الإسرائيلي الجديد على غزة.
وأفاد البيان أن وزير الخارجية يوهان فادفول تحدث هاتفيًا مع نظيره الإسرائيلي في اليوم نفسه، وهو على اتصال وثيق مع شركاء آخرين في المنطقة.
مجزرة إسرائيل في غزة
كما دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ، أيضاً إلى الضغط لوقف "مجزرة إسرائيل في غزة"، وقال إن مدريد تخطط لتقديم قرار إلى الأمم المتحدة يطلب حكمًا من محكمة العدل الدولية بشأن وصول المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية.
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي أنه في "المراحل الأولية" لهجوم جديد على غزة يهدف إلى هزيمة حماس.
قُتل أكثر من 100 شخص في غزة في غارات إسرائيلية يوم الجمعة، و10 آخرين على الأقل يوم السبت، وفقًا لجهاز الدفاع المدني في غزة.
أكد سانشيز في قمة جامعة الدول العربية في بغداد أن الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على إسرائيل في أكتوبر 2023 أدت إلى "أعداد غير مقبولة" من الضحايا في غزة، منتهكًا "مبدأ الإنسانية".
قال سانشيز: "إن الأزمة الإنسانية الخطيرة للغاية التي عانت منها غزة منذ أكتوبر 2023 تسببت في مقتل أكثر من 50 ألف شخص وإصابة 100 ألف آخرين وتشريد مليوني شخص".
وأضاف: "ينبغي على قادة العالم تكثيف ضغطهم على إسرائيل لوقف المجزرة في غزة، لا سيما من خلال القنوات التي يتيحها لنا القانون الدولي".