قبل محاكمتها.. راندا البحيري تنهى النزاع مع طليقها

قدم دفاع الفنانة راندا البحيرى للمحكمة الاقتصادية ، ما يفيد التصالح مع طليقها الإعلامي سعيد جميل، في اتهامها بالسب والقذف والتشهير بحق طليقها، لتنتهي القضية بين الطرفين بالتصالح.
وأعلنت الفنانة راندا البحيرى ، عن إتمام التصالح وإنهاء الخلافات مع طليقها سعيد جميل، وذلك قبل يوما واحدا من أولى جلسات محاكمتها في قضية التشهير بحق طليقها، مؤكدة أنه تم حل الخلافات بينهما في إطار أُسري وودي.
راندا البحيري تنهى النزاع مع طليقها
واتهم "جميل" في البلاغ الذي حمل الرقم 5863 لسنة 2025 عرائض نائب عام، راندا البحيري بالقذف والتشهير عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إدلائها بتصريحات تلفزيونية خلال استضافتها في برنامج تلفزيوني تقدمه الإعلامية ريهام سعيد، ونشرها علي حساباتها الشخصية علي مواقع التواصل الاجتماعي، لتفتح فصلاً جديدًا في نزاع قانوني تصاعدت وتيرته منذ مطلع العام الجاري بينها وبين طليقها.
ما هي عقوبة السب والقذف ؟
تنص المادة 302 من قانون العقوبات على مفهوم جريمتي السب والقذف في الآتي:”
يعد قاذفًا كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أمورًا لو كانت صادقة لأوجبت عقاب من أسند إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونًا، أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه”.
وتتمثل عقوبة السب والقذف في القانون المصري في السجن لمدة لا تزيد عن عامين في حالة ارتكاب جريمة القذف، وكذلك الغرامة المالية لا تتجاوز 200 جنيه مصري، ومن الممكن أن يتم تطبيق إحدى العقوبتين.
إذا تم إثبات وقوع جريمة السب والقذف بعد النظر في الدعوى أمام المحكمة قد تصل عقوبة السب والقذف إلى السجن في حالة المساس بالشرف، وتتمثل العقوبة لجريمتي السب والقذف في دفع الغرامة المالية التي تتراوح بين 15 ألف جنيه مصري، وبين 30 ألف جنيه مصري.
كيفية إثبات جريمة السب والقذف ؟
قبل معرفة عقوبة التشهير نوضح أهم الشروط المطلوبة لإثبات التشهير:
أخذ سكرين شوت للمحادثة الكتابية إذا كانت جريمة السب والقذف تمت عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي، أو عبر الإنترنت.
أو من الممكن أن يقوم المجني عليه بأخذ صورة من صفحة الشخص مرتكب الجريمة، والتوجه إلى مباحث الإنترنت.
التوجه إلى أقرب قسم شرطة تابع إلى مكان إقامتك من أجل تحرير محضر بالواقعة.
بعد ذلك يتم تحويل المحضر إلى النيابة العامة، أو يتم تحويل المحضر إلى المحكمة الاقتصادية في حالة ارتكاب هذه الجريمة عبر الإنترنت.