"دخلت التاريخ بعد اللعب مع الكبار".. عايدة رياض تهنئ "الزعيم" بعيد ميلاده

هنأت الفنانة عايدة رياض، الفنان عادل إمام بمناسبة عيد ميلاده، ونشرت صورة تجمعها به عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام". 

وكتبت عايدة رياض:" زعيمنا الغالي كل سنة وإنت طيب وبخير.. وربنا يديك طولة العمر،ويديك الصحة والسلامة.. أنا دخلت التاريخ من بعد اللعب مع الكبار معاك، وساعتها قولتلك يا أستاذ أنا عايزة الباسبور.. والباسبور ده هو إني أشتغل مع حضرتك".

وتابعت:" فعلا فترة ولقيتك بتقولي يا عايدة إنتي معايا في الفيلم ده.. وحقيقي كان من أمتع الأفلام لأنه كان معاك.. أشكرك كتير علي الفرصة الجميلة دي.. وربنا يارب يبارك لنا فيك ويحفظك لكل محبينك".

واحتفل الوطن والعالم العربي، أمس، الموافق 17 من مايو، بميلاد أحد أبرز وأقوى عمالقة السينما المصرية والعربية على مدار تاريخها، زعيم الفن " عادل إمام ".

النشأة والبدايات

عادل إمام من مواليد محافظة الدقهلية، وانتقل إلى حي السيدة زينب بمدينة القاهرة صغيرًا، حيث كان والده موظفًا بأحد المصانع الحكومية.

التعليم وبداية التمثيل

حصل الفنان عادل إمام على بكالوريوس الزراعة في جامعة القاهرة، وكان التمثيل هوايته المفضلة في مرحلة الدراسة. شارك في عروض الفرق الجامعية، والتحق بفرقة التليفزيون المسرحية في عام 1962، وهو لا يزال طالبًا بالجامعة. كانت أدواره صغيرة، لكنها لفتت الأنظار إلى موهبته كممثل كوميدي.

مسرحيات البداية

قدم بعد ذلك مسرحية "أنا وهو وهي" في عام 1962، ثم اشترك في مسرحية "النصابين" في عام 1966 على مسرح الحكيم، ومسرحية "البيجامة الحمراء" في عام 1967. ثم قدم مسرحية "مدرسة المشاغبين"، التي استمر عرضها من عام 1971 إلى 1975، وتُعتبر انطلاقته الحقيقية كنجم مسرحي. ثم مسرحية "شاهد مشافش حاجة"، واستمر عرضها سبع سنوات، و"الواد سيد الشغال" (1985) واستمرت حتى عام 1993، وأخيرًا مسرحية "بودي جارد" من عام 1999.

بدايات السينما

أُسندت له أدوار البطولة ابتداءً من عام 1972، وأصبح النجم الأول للتليفزيون عندما قدم مسلسلي "دموع في عيون وقحة" و"أحلام الفتى الطائر".

أما على مستوى السينما، فظهرت موهبته الحقيقية التي بشّرت بظهور نجم كوميدي كبير خلال مشاركته الفنان أحمد مظهر بطولة فيلم لصوص لكن ظرفاء عام 1968، حيث قدم أوراق اعتماده كنجم واعد في عالم الكوميديا. لكن مرحلة ما بعد النكسة (1967–1972) عطّلته قليلًا عن تولّي مهمة النجم الأوحد، في ظل الأجواء السياسية والفنية المضطربة، فكان يشغل الأدوار الثانية، وكان له حضور ملفت، إلى أن جاء دوره الحاسم في فيلم البحث عن فضيحة عام 1973.