الحماية المدنية في السويس تسيطر على حريق في حي الجناين دون إصابات

تمكنت قوات الحماية المدنية بمحافظة السويس من السيطرة على حريق هائل نشب في مخلفات زراعية وهيش بأرض فضاء محاطة بالمنازل والأراضي الزراعية في منطقة حي الجناين بالقطاع الريفي، دون وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح.
وكانت غرفة عمليات الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة قد تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد باندلاع حريق في منطقة شارع سكة البنا بحي الجناين، حيث تصاعدت ألسنة اللهب من كميات من الهيش والمخلفات الزراعية، مما أثار الذعر بين السكان، خاصة مع اقتراب النيران من المنازل المجاورة.
محاصرة النيران
على الفور، تحركت قوات الحماية المدنية بقيادة مدير الإدارة، حيث تم الدفع بخمس سيارات إطفاء من نقاط مختلفة، من بينها سيارة خزان مياه بسعة 35 طناً، ليتم توجيه الجهود نحو محاصرة النيران ومنع امتدادها إلى المنازل القريبة.
بفضل الاستجابة السريعة والاحترافية العالية من رجال الإطفاء، تم إخماد النيران قبل أن تتسبب في أي كارثة، رغم أن ألسنة اللهب طالت بعض أشجار النخيل القريبة من المنازل. كما تزامنت عمليات الإطفاء مع تبريد مكثف لضمان عدم اشتعال النيران مجددًا، خاصة مع نشاط الرياح الذي ساعد في انتشار الحريق في بدايته.
وفور المعاينة المبدئية من قبل رجال الحماية المدنية، تبين أن الحريق نشب في كميات من الهيش والمخلفات الزراعية بأرض فضاء وسط المنازل، ما شكل تهديدًا مباشرًا للممتلكات والمزارع. لكن بفضل سرعة التدخل، تم السيطرة على الوضع بالكامل دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية.
مصرع فتاة
في سياق أخر، وفي حادث مأسوي، لقيت فتاة في العقد الثاني من عمرها مصرعها إثر سقوطها من الطابق الخامس بمساكن الشهداء بحي عتاقة في محافظة السويس.
كان مرفق إسعاف السويس قد تلقى بلاغًا بسقوط فتاة من الطابق الخامس، وعلى الفور تم توجيه سيارة الإسعاف لموقع الحادث. حيث تبين أن الفتاة، التي كانت تُدعى "رقية وليد حسانين" طالبة بالصف الثاني الثانوي، قد سقطت أثناء إحضار ملابسها من البلكونة قبل أن تذهب لأداء الامتحان. وقد فارقت الحياة على الفور.
انتقلت قوات شرطة عتاقة إلى موقع الحادث للمعاينة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة. بينما لا تزال الجهات المختصة تُجري التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث بشكل كامل.
وقد أعلنت مدرسة "فتية الإسلام" بمحافظة السويس، عبر صفحاتها الرسمية، عن نعي الطالبة الراحلة "رقية وليد حسانين"، معربة عن حزنها العميق لفقدانها.