ناقد فني يكشف مفاجاة بشأن أول مُكتشف للزعيم عادل إمام|فيديو

هنأ محمد شوقي الناقد الفني، الزعيم عادل إمام، بعيد ميلاده مؤكدًا أنه قطب من أقطاب الفن العربي، وأحد رواد الفن والثقافة والتنوير.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة" أن عادل إمام، فنان صاحب موقف وقضية ولديه شخصية واضحة في آراه التي برزت في الأفلام التي قدمها.
وأكد أن العمر الفني للزعيم عادل إمام 60 عامًا قدم فيها كل شيئ في التمثيل من كوميديا وتراجيديا، لم يقترب خلالها أحد من مكانة الزعيم برغم وجود نجوم كُثر.
وأوضح أن الزعيم عابر للأجيال وسبب محبة الجمهور له أنه اقترب من الحارة المصرية وكان صوتًا للمهمشين وجسد في أعماله الإنسان البسيط محدود الدخل.
ولفت الانتباه إلى أن الكوميديا التي قدمها عادل إمام تختلف عن باقي كوميديا النجوم الجمهور تقلبه في اي دور وفيلم، فبمجرد ظهوره وضحك ضحكته الشهيرة يبتسم الجمهور.
وكشف مفاجأة جديدة من نوعها لبرنامج “الحياة اليوم” بحسب تأكيده، موضحًا أن المخرجة فايزة عبد السلام من رشحت عادل إمام للفنان عبد المنعم مدبولي وبدوره رشحه لفؤاد المهندس الذي أسند له دور دسوقي أفندي، في مسرحية “أنا وهو وهي”.
وأشار الناقد الفني إلى أن فؤاد المهندس زود أعداد مشاهد عادل إمام في المسرحية ووصفه بالفنان الكبير.
عيد ميلاد الزعيم عادل إمام
يحتفل الوطن والعالم العربي، اليوم الموافق 17 مايو، بميلاد أحد أبرز وأقوى عمالقة السينما المصرية والعربية على مدار تاريخها، زعيم الفن "عادل إمام".
النشأة والبدايات
وُلد الزعيم "عادل إمام" في قرية شها، مركز المنصورة بمحافظة الدقهلية، وانتقل إلى حي السيدة زينب بمدينة القاهرة صغيرًا، حيث كان والده موظفًا بأحد المصانع الحكومية.
التعليم وبداية التمثيل
حصل الفنان "عادل إمام" على بكالوريوس الزراعة في جامعة القاهرة، وكان التمثيل هوايته المفضلة في مرحلة الدراسة. شارك في عروض الفرق الجامعية، والتحق بفرقة التليفزيون المسرحية في عام 1962، وهو لا يزال طالبًا بالجامعة. كانت أدواره صغيرة، لكنها لفتت الأنظار إلى موهبته كممثل كوميدي.
مسرحيات البداية
قدم بعد ذلك مسرحية "أنا وهو وهي" في عام 1962، ثم اشترك في مسرحية "النصابين" في عام 1966 على مسرح الحكيم، ومسرحية "البيجامة الحمراء" في عام 1967. ثم قدم مسرحية "مدرسة المشاغبين"، التي استمر عرضها من عام 1971 إلى 1975، وتُعتبر انطلاقته الحقيقية كنجم مسرحي. ثم مسرحية "شاهد مشافش حاجة"، واستمر عرضها سبع سنوات، و"الواد سيد الشغال" (1985) واستمرت حتى عام 1993، وأخيرًا مسرحية "بودي جارد" من عام 1999.
بدايات السينما
أُسندت له أدوار البطولة ابتداءً من عام 1972، وأصبح النجم الأول للتليفزيون عندما قدم مسلسلي "دموع في عيون وقحة" و"أحلام الفتى الطائر".
أما على مستوى السينما، فظهرت موهبته الحقيقية التي بشّرت بظهور نجم كوميدي كبير خلال مشاركته الفنان أحمد مظهر بطولة فيلم لصوص لكن ظرفاء عام 1968، حيث قدم أوراق اعتماده كنجم واعد في عالم الكوميديا. لكن مرحلة ما بعد النكسة (1967–1972) عطّلته قليلًا عن تولّي مهمة النجم الأوحد، في ظل الأجواء السياسية والفنية المضطربة، فكان يشغل الأدوار الثانية، وكان له حضور ملفت، إلى أن جاء دوره الحاسم في فيلم البحث عن فضيحة عام 1973.
مرحلة النجومية
ودّع الأدوار المساعدة وبدأت مرحلة النجومية المطلقة، وساعد على ذلك انتصار أكتوبر في نفس العام، وحالة الانتعاش النفسي للمخرجين والكتاب. ومنذ منتصف السبعينيات، تصدّر الزعيم عادل إمام البطولة إلى اليوم.
عودة إلى الدراما
وبعد انقطاع لفترة طويلة عن الدراما التليفزيونية تصل إلى 32 عامًا، عاد بثمانية أعمال تليفزيونية عرضت في شهر رمضان في ثمانية أعوام متتالية، بداية من عام 2012 بمسلسل فرقة ناجي عطا الله، والعراف عام 2013، ثم صاحب السعادة 2014، ثم أستاذ ورئيس قسم 2015، فـمأمون وشركاه في 2016، عفاريت عدلي علام 2017، عوالم خفية 2018، وأخيرًا فالنتينو في رمضان 2019.