ذنوب لا يغفرها أداء فريضة الحج... دينا أبو الخير توضح|فيديو

قالت الدكتورة دينا أبو الخير الداعية الإسلامية، إن الرسول الكريم ﷺ قال “من حج ولم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه”، موضحةً" من يؤدي فريضة الحج ولم يفعل أي شيء من المحرمات رجع كيوم ولدته أمه، صفحته بيضاء".
وتابعت أبو الخير، خلال تقديمها حلقة اليوم من برنامجها “وللنساء نصيب” الذي يُذاع على قناة صدى البلد الفضائية، “ اتفق العلماء على أن صغائر الذنوب جميعها يغفرها أداء فريضة الحج، بينما اختلف أهل العلم في الكبائر”.
كبائر الذنوب لا تُغفر
وأضافت “ بعض أهل العلم قالوا أن كبائر الذنوب لا تُغفر، مستندين إلى الحديث الشريف ”الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن، إذا اجتنب الكبائر"
الحج يغفر الذنوب جميعا
وأشارت إلى أن العلماء الذين استندوا إلى الحديث الشريف “من حج ولم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه” قالوا أن الرسول ﷺ، لم يحدد ذنوب بعينها لا يغفرها الحج بينما أقر ان الحج يغفر الذنوب جميعا”.
مع اقتراب موسم الحج، تتزايد تساؤلات النساء حول شروط الاستطاعة الشرعية التي تُلزم المرأة بأداء الفريضة. وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية، الأحكام المتعلقة باستطاعة المرأة للحج، مؤكدة أن الشريعة الإسلامية راعت خصوصية المرأة ووفرت لها من الأحكام ما يحفظ كرامتها وسلامتها
الاستطاعة شرطٌ لوجوب الحج، فلا يجب الحَجُّ على غير المستطيع، وشروط الاستطاعة في حق المرأة المكلفة بأداء فريضة الحج تتلخص في كونها مالكةً لنفقات الحج، ذهابًا، وإقامةً، وإيابًا، وفائضةً عن حاجتها الأصلية ومَن تعول إن تعيَّن عليها ذلك، وأن تكون صحيحة البدن قادرةً على أداء المناسك، تأمن على نفسها ودينها، وألا تكون معتدة، إلا إذا قامت بدفع رسوم الحج وتكاليفه ولا يمكنها استردادها فيجوز لها الخروج للحج حينئذ، مع مراعاة الالتزام بالشروط والتعليمات الصادرة من قِبل الجهات المختصة بتنظيم السفر لأداء الحج.
الحج فريضة على المستطيع
فرض الله الحج على المستطيع من عباده، فقال سبحانه وتعالى: ﴿وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) [آل عمران: 97]، أي: أن الحجَّ واجبٌ شرعًا على مَن يستطيع أداءه من الناس، والاستطاعة في الحج معناها القدرة عليه، واتفقت المذاهب الأربعة على أنَّها شرطٌ لوجوب الحج، فلا يجب الحَجُّ على غير المستطيع.
شروط استطاعة الحج التي يشترك فيها الرجال النساء
للاستطاعة التي يجب بها الحج على المكلف شروط يشترك فيها الرجال والنساء، وأخرى تختص بها النساء دون الرجال.
أما ما يشترك فيه النساء مع الرجال، فقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أنه يشترط لها صحة البدنِ والقدرة على أداء المناسك، ووجود النفقة اللازمة للحج ذهابًا وإيابًا، وأن تكون فائضة عن ما لا بد منه، من نحو: مسكنه، وخادمه، وأثاث بيته، وكل ما يلزم البيت من أمتعة وغيرها، وعن نفقة عياله، ودَيْنِه، كما يشترط أمن الطريق؛ لأن الاستطاعة لا تثبت بدونه، وأن تجتمعَ هذه الشروط وقد بقي من الوقت ما يتمكَّنُ فيه من الوصولِ إلى الحج، وعلى ذلك تواردت نصوص الفقهاء.