بابا الفاتيكان: أدعوكم لمنح الكلمة للفقراء وفق المبادئ الأخلاقية

قال قداسة البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد، إن شهود الالتزام الاجتماعي هى الحركات الشعبية والمنظمات الكاثوليكية المختلفة للعاملين هي تعبير عن الضواحي الوجودية التي يقاوم فيها الرجاء ويُزهر، داعيًا الجميع إلى منح الكلمة للفقراء
وقال البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان فى تغريدة له من خلال حسابه عبر منصة “إكس” : “ إن العقيدة الاجتماعية تربي على إدراك أن أهم من المشاكل أو من الإجابة عيها هناك أسلوب مواجهتنا لها، من خلال معايير تقييم ومبادئ أخلاقية وبالانفتاح على نعمة الله”.

يتساءل الكثيرون عن دلالات الاتصال الهاتفي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان الجديد، ومستقبل الحوار الإنساني بين المؤسستين خاصة فيما يتعلق بوثيقة الأخوة الإنسانية التي جمعت الإمام الطيب والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان الراحل.
الأزهر والفاتيكان في عهد البابا الجديد.. هل يتواصل الحوار؟
وفي حديث خاص عن مستقبل العلاقة بين الأزهر والفاتيكان وتداعياتها على وثيقة الأخوة الإنسانية، قال الدكتور حمادة شعبان، مشرف وحدة رصد اللغة التركية بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قد بادر بتهنئة البابا ليون الرابع عشر عقب انتخابه بابا للكنيسة الكاثوليكية، وذلك عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تلاها اتصال تليفوني من الإمام للبابا الجديد جدد فيه تهنئته، وتطرقا معًا إلى قضايا منها الاستمرار في مساندة الفقراء والضعفاء، واستكمال مسيرة الحوار الديني والأخوة الإنسانية.
رؤى مشتركة لدعم حقوق الشعوب في السلام.. تمتد من روح الوثيقة
يشير مشرف وحدة رصد اللغة التركية إلى أن أولى الدلالات أن هناك استمراراية للبابا الجديد على نهج سلفه البابا الراحل فرانسيس، في قضية العمل على إنهاء الحروب في السودان وغزة وأوكرانيا، مذكرًا بمشهد البابا الراحل وإدانته للحرب على غزة ومطالبته بوقفها وإيصال المساعدات الإنسانية والإفراج عن الرهائن. كذلك تقبيله لأقدام وفد من جنوب السودان متوسلًا إليهم بالحفاظ على السلام والاستقرار.
وفي عام 2022 بادر بتخصيص يومًا للصلاة والدعاء من أجل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.وتخصيص هذه الدول الثلاث في المكالمة الهاتفية بين الإمام الطيب والبابا الجديد يؤكد أن هذا الملف يحمل رؤى مشتركة بين الرمزين الدينين وأنهما سوف يستمران فيه.